شعراء أهل البيت عليهم السلام - بين النبوة والمعاد مشرع

عــــدد الأبـيـات
4
عدد المشاهدات
227
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
04/02/2024
وقـــت الإضــافــة
3:39 مساءً

بَيْنَ النُّبُوَّةِ والمَعَادِ مُشَرَّعُ=أنَّ الإمَامَةَ بَعدَ أحمدَ تُتْبَعُ أنَّ الهِدَايَةَ تَستَمِرُّ بنِورِهِ=صَفْوُ السُّلالةِ للوَرَى لا يُقطَعُ ولخَيِرُ خَلقِ اللهِ بَعدَ نَبِيِّهِ=دُرَرٌ تُكَرَّمُ في العُلَا وتُرَصَّعُ نَزَلَتْ وفي رَجَبٍ تقرَّر وقتُها=ومَقرُّها بيتُ الإلهِ ومَربَعُ نَزَلَتْ فأُبْهِجَتِ السَّماءُ وأرضُهَا=بوِلادَةِ الكَرَّارِ شَعَّتْ تَلمَعُ ذاكَ الذي هوَ طاهِرٌ ومُطَهَّرٌ=ذاكَ الوليُّ لهُ البَرَايَا أجمعوا ذاكَ الذي هوَ راسِخٌ في عِلمِهِ=وهو الصِّراطُ وغيرُهُ لا يُتبَعُ وهوَ الكِتَابُ ومَنْ سِواهُ لنَاطِقٌ=وكِتابُ أحمدَ ناطِقٌ لا يُسْمَعُ ذاكَ ابنُ عَمِّ المُصطَفَى مَن غَيْرُهُ=كُفْؤُ البَتولِ وسِرُّهَا المُستَودَعُ مَنْ غَيرُ حَيدرَ لابنِ وِدٍّ بارِزٌ=نُورٌ وإيمَانٌ لشِرْكٍ يَقْرَعُ مَنْ غَيْرُهُ لدَوِيِّ مَرْحَبَ مُسْكِتٌ=أو مَنْ سِواهُ لبَابِ خَيبَر يَقْلَعُ يا قاتِلاً للنَّاكِثِيْنَ لبَيْعَةٍ=والقاسِطِيْنَ بنُصْحِهِم لَمْ يُرْدَعُوا والمَارِقِينَ بِبَغْيِهِمْ وعِنَادِهِمْ=والخَارِجِينَ عَليكَ إذْ لَم يَقنَعوا يا خافِضاً للسِيفِ عَمّن يَحتَمِي=برِداءِ سَوءَتِهِ يَلوذُ فيَخْلَعُ يا هَازِمَ الكُفَّارِ عزمُك ثابتٌ=وبذي الفِقارٍ عَدلُ ربِّكَ يُشرَعُ يا بَابَ عِلمِ المُصْطَفَى ويَقِينَهُ=يا مَنْ إليهِ الشَّمْسُ رُدَّتْ تُرْجَعُ نِلتَ الخصوصَ بخاتَمٍ متصدِّقاً=للسَّائِلِينَ بِحَاجَةٍ إذْ تَرْكَعُ يا نُقطَةَ البَاءِ التِي في سِرِّهَا=طُوِيَتْ عُلُومٌ فِي البَلاغَةِ تُجْمَعُ وجَمِيعُ آياتِ الكِتابِ ونورِهَا=فلأنتَ آخِرُهَا وأنتَ المَطْلَعُ قَدْ أقسَمَ الرَّحْمَنُ فِيكَ بقَولِهِ:=ألِفٌ ولامٌ ثمَّ مِيمٌ تَتْبَعُ يا حَاكِمَاً بَيْنَ الأُنَاسِ وجِنَّةٍ=وقَسِيْمَهُم يَومَ الحِسَابِ ومَنْجَعُ أنْتَ السَّفِيْنَةُ للنَّجَاةِ بِرَكْبِهَا=وأنا بِرَكْبِكَ أسْتَغِيْثُ وأجْزَعُ يا سَاقِيَ الحَوضِ الذي عَنْ شُرْبِهِ=غَيْرَ المُوَالِي يشتَهيهِ ويُمْنَعُ وأنا المُوَالِي فِي رِحَابِكَ هَائِمٌ=أرجُو النجاة بشَربَةٍ أتجرّعُ ولَحُبُّكَ الأبَدِيُّ فِي مجرى دمي=نبضٌ يُترجَمُ في الكلام ويُسمَعُ ويَظَلُّ مَلْهُوفَاً بذِكْرِكَ دائِمَاً=ولَكَ العُيُونُ بِكُلِّ شَوقٍ تَدْمَعُ لا يَغْفِرُ اللهُ الذنوبَ لعابدٍ=أو يَقْبَلُ الصَّلواتِ مِنْهُ ويَشْفَعُ إلَّا بِحَيِدَرَ بَعْدَ ذِكْرِ مُحَمَّدٍ=فَهُمُ الوَسِيْلَةُ للصلاةِ فَتُرْفَعُ
Testing