سلاماً يا غديراً في مُحيَّاهُ لنا تِبرا = سلاماً يا غَديراً يُلهبُ الأذهانَ و الفكرا
سلاماً من مُحبٍّ صاغَ حُبَّ المُرتضى جهرا =لهذا لا يُجارى ذا هواهُ يُبهجُ الصَّدرا
غديرَ الآلِ يا نهجاً ستسمو فيه آياتي =غديرَ الحُبِّ و الأحلامُ ترقى نحو غاياتي
و هذا الشِّعرُ لا يستعذبُ الألحانَ في ذاتي = أأنتَ الآن سرٌ ؟! لا توازييهِ خَيالاتي
أذقنا بردَ لُطفٍ منكَ يا نبراسنا السَّامي = فما زالت بفيهِ الكونِ آياتٌ لإسلامي
و ما زالتْ لنا ( من كنتُ مولاهُ ) كإحرامي = و هذي بخبخاتُ الحقدِ شلَّتْ بعض أحلامي
أيا عيداً لهُ الألبابُ تزهو فوقَ ألحاني = فديتُ الخِطبةَ الغرَّاءَ في رمضاءِ إيماني
و عشتُ الآنَ في فخرٍ على أصداءِ أزماني = لأنَّ المجدَ من طه ، و حيدر صارَ عُنواني
أيا عيداً لهُ الأكوانُ تشدو عذبَ ماضينا = وَعينا آيةَ الإكمالِ فاسترَّتْ مآقينا
سمعنا آيةَ التَّبليغِ فارتاحتْ مَآسينا = أيا خُمٍّ عشقنا ، من نمير الحُبِّ فاسقينا