البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - الضياء العسكري
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء عمان
عقيل اللواتي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
31
عدد المشاهدات
1909
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
19/05/2010
وقـــت الإضــافــة
7:05 مساءً
الضياء العسكري
عقيل اللواتي
قد أخرسَ الشُّعراءَ نُطقُ المبسَمِ = و اللحظُ يُروي كُلَّ كونيَ إنْ ظمي و الليلُ يضحكُ و النجومُ تراقصتْ = فرحاً سما ، أَسَمَاءَنا فلتبسمي ما بالُ ليلتِنا يشعُّ ضياؤُها = منْ ذا يُجبْ ؟ فالشعرُ عربَدَ في دمي فبعثتُ أخيلتي وقلتُ لها : اذهبي = فتحسَّسي أنباءَها ليَ و اعلِمي فمضَتْ تجوبُ المشرقين كأنَّها = روحُ الطَّهارةِ في كيانِ الأكرَمِ وقَفتْ على عَتَباتِ مكَّةَ فارتوتْ = منها العُصورُ و غيرَ ذا لمْ تُلْهَمِ و أتتْ إلى أطيابِ يثربَ و انثَنتْ = حيرى تُسائلُ أحمَداً بتَرنُّمِ يا سيِّدَ الأكوانِ أيَّ كرامَةٍ = بَزَغَتْ فأضحَتْ في المقامِ الأعظَمِ فبدا الضِّياءُ من البقيعِ مُجاوباً = أكرمْ بنورِ بقيعِنا المُتكلِّمِ قُمْ و ارمُقْ النَّجَفَ الأغَرَّببسمَةٍ = إنَّ الجوابَ لفي كتابٍ مُحكَمِ و مضى الضِّياءُ مُجلْجِلاً في كربلا = فهي المنارُ لكُلِّ عِزٍّ مُعْلَمِ و أقامَ هذا النُّورُ يرفُلُ بالهَنا = ملأ الدُّنا مجداً لطه ينتمي و لهُ ببغدادَ القداسةِ أنجُمٌ = لَمَعَتْ كفجرٍ بالكرامَةِ مُفْعَمِ و بطوسَ عاشَ النُّورُ يحتضنُ الشَّذا = في كلِّ قلبٍ طاهِرٍ و مُكرَّمِ و هناكَ سامراءُ قهقَهَ مجدُها = فرَحَاً بليلتنا بثغرِ مُتيَّمِ يا نورَ عرشِ اللهِ مهلاً إنَّني = أبغي الصَّفاءَ لعالِمٍ و مُعلِّمِ إنِّي رأيتُ الكونَ يبسَمُ بالضِّيا = بفمِ الخُلودِ كلحنِهِ المُتَرنِّمِ و إذا الجوابُ من السَّماءِ سحائِبٌ = هَطَلَتْ على دارِ العليِّ الأعظَمِ غيثُ الإمامَةِ و المكارمُ نبعُها = من كوثرِ الجنَّاتِ كانَ كزمزمِ أنوارُ قُدسٍ قد أحاطَتْ كونَنَا = هي لا تزالُ بكُلِّ قلبٍ ترتمي أنوارُ قُدسٍ و المشاعرُ و النُّهى = جاءتْ تُسلِّمُ للزَّكي و تحتمي في ليلةِ الميلادِ يُشرقُ كونُنا = كشُعاعِ شمسٍ للطَّهارةِ ينتمي هذا الجوابُ يَصكُّ آذانَ الدُّنا = جبريلُ يهتفُ بالضِّياءِ و بالفَمِ وُلِدَ الزَّكيُّ العسكريُّ و إنَّهُ = نورُ الإلهِ بكوننا المُتبسِّمِ مولايَ ذكرُكَ للقُلوبِ سعادةً = لا تنتهي و مَعينَ فكرٍ مُلْهَمِ إنِّي عجبتُ لشانئيكَ و قولُهُمْ = إنِّي موالي ، فاستباحوا لي دمي قد كفَّرونا ويلهمْ فشعارُنا = لا يُنكِرُ النُّورَ العظيمَ سوى العمي سيظلُّ هذا النُّورُ نورُ هدايةٍ = وتظلُّ أنتَ على جِراحي بلسمي و يظلُّ حرفي كالسِّهامِ بقلبهمْ = فاحكمْ إلهي في فعالِ المجرمِ هدمُ القِبابِ نذالةٌ من طبعِهمْ = هدمُ القِبابِ وسيلةٌ للمُعدِمِ و تظلُّ قُبَّتكَ المُنيرةُ مسجدي = فالأصلُ يبقى والفروعُ ستنتمي
Testing