البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - مسلم بن عقيل مبعوث الحسين عليهما السلام
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء العراق
عادل الكاظمي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
51
عدد المشاهدات
2008
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
عادل الكاظمي
تاريخ الإضافة
06/03/2014
وقـــت الإضــافــة
2:25 صباحاً
مسلم بن عقيل مبعوث الحسين عليهما السلام
عادل الكاظمي
أُخادِعُ نفسي بالأماني الكَواذِبِ = وأُنفِقُ عُمْري في اتّقاءِ النّوائِب ولا وَطَنٌ عندي ولا ذو مُروءَةٍ = يُنافِحُ عنّي في قِراعِ المَصائب جَزى الله إخواناً تَمادَوا بِجهلِهِمْ = وقَوْماً وَفَوا للغَدْرِ أوفى المَطالِب وقد كان لي صَحْبٌ عَبيداً كأنّهُمْ = وها أنا أَشكو اليومَ من جَوْرِ صاحِب بَذَلْتُ وكان الوَفْرُ جَمّاً نَميرُهُ = وقد صِرْتُ لا مالاً ولا قَصْدَ راغِبِ ولو كان لي عَتْبٌ يُرجّى قَبولُهُ = عَتِبْتُ وما أُلزِمْتُ صَمْتَ الموارِب فقد يورِثُ العَتْبُ الجميلُ عَداوَةً = وتلك سَجايا النّاسِ عند التّعاتُب ومن يَدّخِرْ للدّهْرِ ناساً خَبُرْتُهُمْ = رمتْهُ قِسِيُّ الجّهْلِ سَهْمَ المَعاطِب دعِ الشمسَ تجري وِفْقَ ما أحكَمَ =القَضا و كُنْ أنتَ للأفلاكِ قُطْباً مَدارُهُ = يُزانُ بأحداقِ النّجومِ الثّواقِب حَزِنْتُ وهل أبقى ليعقوبَ حُزْنُهُ = على يوسفٍ غيرَ العيونِ الذّواهِب وما كان حُزْني مِن خُطوبٍ سَئِمُتها = فَمَنْ لم يُقاسِ الدّهرَ غِرُّ التَجارب ولكنّ جَوْرَ النّاسِ أدمى مَحاجِري = بِغَدْرِ فتىً يُنْمى إلى آلِ غالبِ نَماهُ إلى العَلياءِ و الفَخْرِ مَحْتِدٌ = و مَجْدُ تَسامى في سماءِ المناقِب إذا افتخرَ الإسلامُ فالفَخْرِ مُسْلِمٌ = رسولُ الحسينِ السّبْطِ و ابنِ الأطائِب ومَنْ عَمُّهُ عند المُلِمّاتِ حيدرٌ = تَناهَتْ إليهِ سامياتُ المَراتِب ومَنْ عَمُّهُ في الحَزْمِ و العَزْمِ جعفرٌ = يَؤوبُ و قد وافى بأغلى المَكاسِب وعبدُ مُنافٍ جَدُّهُ ناصَرَ الهُدى = وآوى و حامى جاهِداً غيرَ ناكِب أبو طالبٍ أكرِمْ بهِ مِنْ مُجاهِدِ = يَذُبُّ عن المختارِ دونَ الأَقارِب و مِنْ بعدِهِ اوصى عَقيلاً و جعفراً = على نَصْرِ طاها خَيْرِ فَرْضٍ و واجِب كفى مُسلِماً ما أسبَغَ المَجْدُ ضافِياً = مِنَ الجْودِ ما جادى سَخاءَ السَّحائِب لَهُ والدٌ أوفى لِطاها عُهودَهُ = إذا أقبلَتْ بالموتِ أُسْدُ الكتائِب غَداةَ حُنَيْنٍ (والقَنا تَقْرَعُ القَنا) = وسودُ المنايا تحتَ بيضِ القَواضِب سرى ابنُ عقيلِ الخَيْرِ ذو الفَضْلِ مُسْلِمٌ = رسولَ هُدىً يجلو ظلامَ الغَياهِب رسولَ هُدىً عن سِبْطِ طاها مُجَلِّياً = حقائقَ نَهْجِ الحَقِّ عن كُلِّ رائِب إلى الكوفةِ الحمراءَ مِنْ أرضِ مكّة = فسبحانَ مَن أسرى بخيرِ الرَّكائِب ليأخُذَ منها العَهْدَ في نَصْرِ دينِهِ = وإرجاعَ حَقِّ اللهِ مِنْ كُلِّ غاصِب وإصلاحَ ما شاء المُضِلّونَ صَدْعَهُ = وتَقْويضَ ما شادَتْهُ أيْدي المَعائِب وكَمْ أوفَدوا أو كاتَبوا سِبْطَ أحَمَدٍ = أنْ اقْدِمْ إلينا تَلْقَ مُخْضَرَّ جانِب وما خادَعوهُ إنّما نَحْسُ جَدِّهِمْ = رماهُمْ بأدناهُنّ سوءَ العَواقِب أتى مُسْلِمٌ والرّشْدُ حادٍ رِكابَهُ = إلى مَجْمَعٍ ظامٍ إلى الرُّشْدِ ساغِب وما جاء للدّنيا الذي عاشَ ثائِراً = يرى الموتَ دونَ الحَقِّ أسمى الرَّغائِب ولكنَّما الشَيطانُ أوحى لِجُنْدِهِ = مَكائِدَ لا تبدو لِعَيْنِ المُراقِب تُفرّقُ شَمْلُ الناسِ مِنْ بعدِ جَمْعِهِمْ = وقد حَكّمتْ فيهِمْ شُرورَ المَآرِب دعا ابنُ زِيادِ الوَغْدُ جَيْشاً مُجَرَّباً = إلى حَرْبِ ليثٍ غالِبٍ للغَوالِب وقد كان فَرْدَاً شَدّ بالجَّمْعِ بأسُهُ = فما بينَ مَنحورٍ وما بينَ هارِب ولمّا دعاهُ الموتُ نَصْراً لِدينِهِ = أراهُمْ مِنَ الإقدامِ إحْدى العَجائِب لهُ صارِمٌ لا يألَفُ الغِمْدَ حَدُّهُ = وليس لهُ مِنْ نَبْوَةٍ في المَضارِب فألقَوْا إليه السِّلْمَ والعَهْدُ بينَهُمْ = رُجوعاً لأمْرِ اللهِ بينَ المَطالِب ولكنّهمْ للغَدْرِ ألْقَوْا قِيادَهُمْ = فخانوهُ أبناءُ السّفاحِ النَّواصِبِ بنفسي غَريباً مُبْعَدَاً عن دِيارِهِ =أحاطَتْ بهِ الذُّؤبانُ مِنْ كُلِّ جانِب وقد ضاقَ في عَيْنَيْهِ ما أوسَعَ الفضا=وجارَتْ عليهِ مُردِياتُ المَصائِب فقادوهُ نحوَ الموتِ للهِ ما دَجا = مِنَ الخَطْبِ ما أبكى عيونَ النَّوائِبِ وقد ذاقَ حَرَّ السّيفِ صَبْراً مُكَبَّلاً =وجَرّوهُ في الأّسواقِ دامي الجَّوانِب وقد مُزِّقَتْ أشْلاؤُهُ مُذْ رَمَوا بهِ = مِنَ القَصْرِ إطفاءَ الضُّغُونِ اللّواهِب لِمُسْلمَ فَلْيَبْكِ أولوا الدّينِ والتُّقى = دَماً ولْيَزِدْ بالنّوْحِ نَدْبُ النّوادِب ألا يا رسولَ اللهِ منّي ثَواكِلٌ = تُعزّيكَ في نَظْمِ الدّموعِ السَّواكِب أسَلْتُ بها قلبي رَجاءً لِقُرْبِكُمْ = وقُرْبِ إمامِ العَصْرِ مِن آلِ طالِبِ إمامٍ هُدىً أدعو من اللهِ نَصْرَهِ = فحَتى متى أبكي على فَقْدِ غائِبِ عليكمْ صلاةُ اللهِ تَترى نَدِيَّةً = وللعِتْرَةِ الآلِ الكِرامِ الأطائِب
Testing