البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - قالوا: تغزّل قلت: هذي كربلا
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء العراق
عادل الكاظمي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
34
عدد المشاهدات
2070
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
عادل الكاظمي
تاريخ الإضافة
07/03/2014
وقـــت الإضــافــة
3:52 صباحاً
قالوا: تغزّل قلت: هذي كربلا
عادل الكاظمي
قالوا: تغزّلْ قلتُ: هذي كربلا = تركتْ فؤاديَ للنّوازلِ مَنزِلا لم تُبقِ لي مما يَروقُ لناظرٍ = مرأى فقلبي باللواعجِ مُصطلى نَسختْ بها في ناظِريّ مَدامعي = سُوَراً تلاها العاشقونَ تَبتُّلا فمرابعُ اللّذاتِ قَفْرٌ رغمَ ما = فيها بما يُهنيكَ عيشاً مُخضِلا فإذا ذكرتُ مَنازلاً أبكى شَجَاً = لديارِ أحمدَ حين طافَ بها البِلى وإذا ذكرتُ العيسَ تَجتابُ السّرى = وَخْداً يُبلّغُها الدَّخولَ فَحَوْمَلا يجري بعينيْ القلبُ أذكُرُ ظعنَهُمْ = من مكّةَ الغَرَا لوادي كربلا ساروا وما سارت بهم آمالُهُمْ =إلا وكان الموتُ أسنى مَأمَلا وإذا أفاض المُستهامُ بزينبٍ = أو حبّ ليلى والربابِ تغزُّلا أبكي لهنّ لما لقينَ من الأسى = يومَ الطفوفِ وما لقينَ من البَلا أبكي الرّبابَ وفقدَها لرضيعِها = ظامٍ سقوهُ دماهُ حتى أنْهَلا ولِذِكْرِ ليلى أسبلتْ عَبَراتِها = عيني كماءِ المُزْنِ أندُبُ مُعوِلا تبكي عليّاً إذ أحاط به العِدى = من كلِّ صَوْبٍ ثائراً مُستبسِلا شِبْهُ النبيّ بخَلقِهِ وبخُلقِهِ = أضحى لظامئةِ المواضي مَنْهَلا أوَ ما رَعَوا حقّ النبي بآله = وبَنيهِ أربابِ المكارمِ والعُلا؟ وإذا أتى ذكرٌ لزينبَ أمطرت = عيني بما أذوى الخدودَ وأمْحَلا أيّ المصائبِ لم تجد بفؤادِها = معنىً يُفَصّلُ للرّزايا مُجْمَلا حملتْ بوادي الطفِّ كلَّ رَزِيّةٍ = أزْرَتْ بما للشّيب ضُرّاً أشعلا يوماً ترى سبطَ الرسولِ على الثرى = من دون رأسٍ بالدماءِ مُغسّلا ملقىً على الرّمضاءِ تصهرُ جسمَهُ = شمسُ الظهيرةِ عافراً مُتجدّلا والرأسُ فوق الرمحِ طافَ به العِدى = وب(أم حسبتَ..) من المواعظِ رتّلا وكأنّ أهلَ الكهفِ أعجبُ مَخْبَراً = من رأسِ سبطِ محمّدٍ رمحاً عَلا ماذا يُري الرّحمنُ من إعجازِهِ = قوماً بِهِمْ جَدّ الضّلالُ فأوغلا؟ يا مُدّعي سفهاً مودّةَ أحمدٍ = أ بقتلِهِ تبغي إليهِ تَوَسُّلا؟ هذا حسينٌ للنبيّ المصطفى = مَثَلٌ بهِ الذِّكْرُ الحكيمُ تَمَثّلا لولا مودتُهُ لما نال الهدى = عبدٌ أ يغدو بالطفوفِ مُرمّلا؟ ماذا يُقالُ لأحمدٍ يومَ الجّزا = أ يُقالُ: فعلُ يزيدَ كان تأوُّلا؟ أ يَسُرُّ أحمدَ قتلُهُ وقتالُهُ؟ = يا قومُ أم ساءَ النبيَّ المُرسَلا؟ حمداً لك اللهمَّ أذ أوليتَنا = حبَّ الحسينِ فلم نشايعْ نَعْثَلا فأميّةٌ هي رأسُ كلِّ خطيئةٍ = عادوا النبيَّ وآلَهُ خيرَ المَلا إني بريءٌ من جميعِ فعالِهم = وكلعنِ آخرِهِم لعنتُ الأوّلا فالعنْ إلهي كلَّ من والاهُمُ = واسلكْ بهمْ في النارِ مهوىً أسفلا واغفرْ إلهي بالحسينِ ذنوبَنا = فسواهُ لم نملكْ هنالكَ مَوْئِلا ولوالديَّ اغفرْ فأني وارثٌ = من طيبِ ذاتِهما مواريثَ الوِلا
Testing