شعراء أهل البيت عليهم السلام - الشعائر الحسينية

عــــدد الأبـيـات
29
عدد المشاهدات
181
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
24/09/2023
وقـــت الإضــافــة
10:53 مساءً

هلّ المحرّم فهو شهر حداد= لبس الجميع به ثياب سواد فأحيوا المواكب والشعائر إنّها= للمجد والإسلام خير عماد فدم الحسين وذكره أبقى الهدى= حيّاً مدى الأجيال والآباد « أنا من حسين » فالهدى عبر المدى= بالسبط يكبر بالسنا الوقّاد وشعائر السبط الشهيد منائر= تهدي الجميع لقمّة الأمجاد فليخسأ الأعداء لا لن يطفأوا= نورَ الطفوف فصوتهم في واد قل للمغفّل حين يطعن جاهلاً= بشعائر في حبّ آل الهادي هي للهداية والولاء مدارسٌ= تدعو الخير فتوّة وجهاد ويعيش فيها المرء خير مشاعر= روحيّة غيبيّة الأمداد تهدي إلى خطّ الولا وتثير في= وعي القلوب خواطر الإرشاد كم طائش قد عاد عبر ظلالها= للهدي بعد تشرّد وبعاد ودعا « الأئمّة » في مصائبه إلى= الجزع الشجيِّ وصرخة الإنشاد لولا مواكبها المثيرة لاحتوت= زمرَ الشباب محافلُ الإفساد كم شارك العلماء في أجوائها= متوسّلين بها لكلّ مراد يخشى الطغاة ضجيجَها إذ أنّها= كم خرّجت في الدهر جيلاً فاد يمشي على درب الحسين مقاوماً= دنيا يزيد وغيّه المتمادي تدعو إلى حبّ الحسين ونهجه= أبداً ، ورفض البغي والأوغاد تبقى مدى الأجيال نبع هدايةٍ= وبصيرة وفتوةٍ وسداد ويظلّ صوت الناقمين وفكرهم= بتخلّف وغباوة وعناد فالرقص في الغرب الكفور وعريهم= في رأيهم متطوّر الأبعاد وشعائر السبط الشهيد تخلّفٌ= والحج والإحرام إرثُ بَوادي وتغيّرُ الأحكام فكرٌ ناهض= وثباتها رجعيّة الأجداد ووراء هذه التُرّهات مقاصدٌ= نبعت من الأطماع والأحقاد لولا عطاءات الشعائر ما أنبرت= لعدائها في طارف وتلاد بهدى الخطابة والمواكب نهتدي= لتعمّ ذكرى الطفّ كلّ بلاد والنفس تظمأ للعواطف والنُهى= فكلاهما يروي غليل الصادي إنّ المبادىء بالعواطف والنُهى= تُغري الشعوب تشدّ كل فؤاد ويخاطب الإسلام إحساس الورى= والعقل يدفعهم لكلّ رشاد فلو انفردنا بالخطاب بواحدٍ= منها فلن نحظى بأي مراد
Testing