شعراء أهل البيت عليهم السلام - لين الشوق الفؤاد .. فيما جرى على آل الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بكربلاء

عــــدد الأبـيـات
77
عدد المشاهدات
91
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
25/09/2023
وقـــت الإضــافــة
1:50 مساءً

لين الشوق فؤادا جليدا= كان يدعى حجارة أو حديدا كان قبل الهوى حرونا إلى أن= مال فيه الهوى فمن ثم قيدا عارض الغيد جالبات إليه= فتنة الخلق أعينا وخدودا لا تلوما من قال باد إصطباري= بل لما الصابر الذي لن يبيدا من رأى عاشقا أصاب من الحب= مراما أو أدرك المقصودا مت إذا كنت صادق الود وجدا= كلهم مات واجدا مكمودا إن للشوق عند أهليه قدرا= إن من مات فيه مات شهيدا لو بنى الشوق في الصخور لأضحت= في الفلزات جوهرا معدودا خض بحار الهوى ولا تخش هولا= سوف تأوي بهن ركنا شديدا لا أرى للغرام أهلا سوى من= نصر السبط يوم أضحى فريدا من هم هم بقية ألله في أرضه= ومن بات مجدهم محسودا عشقوا الغاية التي لا يبالي= من نحاها نال المنى أو أبيدا كلهم في الكمال فرد وحتى= ذكرهم في الزمان جاء فريدا وقفوا وقفة لو أن الرواسي= وقفت مثلها لكانت صعيدا حملتهم أمهاتهم في ليال= قارن السعد عندهن السعودا كانت أم الحروب قبل عقيما= صيروها بعد العقام ولودا ولدت منهم الوفاء فكانوا= والدا والوفاء كان وليدا صحبتهم أسد الشرى فلذا= صارت تسمى بين السباع أسودا وإستثارت هماتهم فإستعرت= من سناها ذات الوقود وقودا نصب عيني يومهم غير أني= لا أرى العيش بعدهم محمودا ولدتني أمي لماذا إذا لم= أكُ فيهم يوم اللقا معدودا لا يفي فيهم المديح فأسمعني= بهم ما إستطعت مدحا مجيدا كان طوفانهم كطوفان نوح= ذاك يجري ماء وهذا حديدا ركبوا للنجاة فيه سفينا= بلغت فيهم السماء صعودا لو زمان الخليل كانوا لما إرتاع= لهول ولم يخف نمرودا وإبن عمران لو رآهم لما إختار= لميقاته سواهم عديدا ولما خر صاعقا وهو فيهم= ولخروا دون الممات سجودا أو لجالوت أصحروا في مجال= لغدا كل واحد داودا سادة في ألأنام كانوا ولكن= لإبن بنت النبي صاروا عبيدا ما أكفهرت غمايم النقع= إلا خلت أصواتهم لهن رعودا أو تنادوا للطعن والضرب إلا= غادروا قايم الضلال حصيدا يلتقون النصال سهما فسهما= دونه والرماح عودا فعودا لم يكن عندهم أعز من النفس= فجادوا بها وناهيك جودا كلما باد واحد منهم قام= أخوه مكانه كي يبيدا هذه حالهم إلى ان تفانوا= دونه فإغتدوا جميعا رقودا ألف ألله بينهم فغدوا أبناء= أم في ألله بيضا وسودا أسديٌّ منهم ومنهم رياحي= تولى بعد الشقاء سعيدا وصباة من هاشم غير نكص= كثروا نصرة وقلوا عديدا قد دعاهم داعي الهدى فأجابته= نفوس عن الهدى لن تحيدا عقدوا للوفا عقودا وآلوا= أن يحلوا حتى الممات العقودا ضربوا في الثرى قبابا رأينا= للثريا ظلالها ممدودا تخذوا بالعراق دارا فأمست= دارهم في الحجاز تشكو الهمودا لو ترى في فنائها أثر الوحي= هبوطا تزهو به وصعودا اصبحت بعدهم خلاء كأن الحزن= من بعدهم كساها برودا يومهم صار مأتما في السموات= وبين اللئام سمي عيدا كيف يسترضع الحديد دماهم= ولهم هيبة تذيب الحديدا لكم ألله واردين حياضا= لم يكن قبل ماؤها مورودا ومذلين أنفسا في سبيل الله= عزت على المعالي وجودا شهد ألله صبركم في البلايا= وكفاكم رب السماء شهيدا فاخري كربلا السماء فإن= ألله أعطاك فوقها تأييدا لمحة من سناك تغني عن البدر= ضياء ورفعة وسعودا كان علم ألإله فيك قديما= أن للماجدين فيك لحودا فتح ألله فيك للخير بابا= أبد الدهر لا يُرى مسدودا أوَ يرضى ألإله عن قوم سوء= أسخطوا أحمدا وارضوا يزيدا أي عذر لنغل سعد مذ إستقصى= رقاب الكرام جيدا فجيدا كان أشقى ثمود أوسع منه= عذرا لو رأيت أشقى ثمودا جاءهم طالبا لديهم دخولا= كان منها أبوه سعد بعيدا رام في الري بعد تسعين خلدا= ولقد نال في الجحيم خلودا ضاع ثأر إبن أحمد يا لقومي= أين داعيه لو دعا لا قيدا قرب ألله يومه إن فيه= للعفاة الخماص عيشا رغيدا ليت أني أعيش حتى أراه= منتضي سيف عزمه المغمودا سوف تلقاه طالعا في بنود= خافقات تتلوا الجنود الجنودا ليس ينبو حسامه دون أن= يرضى عنه إلهه المعبودا يا سليل الكرام مثلك يرجى= ذاق أشياعك المبير المبيدا ما عهدناك قاعدا عن مضام= فلماذا أطلت عنا القعودا ما خلقنا إلا لتأكلنا الحرب= وتبلى أشلاؤنا تبديدا سعر اليوم نارها وإتخذنا= حطبا لإصطلائها ووقودا نحن أكفاؤها إذا ما إقتفينا= في مداها لواءك المعقودا غصت ألأرض من دماكم وضاقت= من نساكم رحابها تعديدا كان عدلا مسيرها فوق أخلاس= المطايا تنحوا إبن هند يزيدا كان عدلا وقوفها بين أهل= الشام تشكو حبالها والقيودا يا بني الوحي والرسالة عطفا= لا أرى غيركم عطوفا ودودا هاكموها حزينة من حزين= لا يملن للأسى تجديدا أنا مستعصم بكم فإعصموني= إذا أرى حر نارها موقودا وبيوم المعاد لا تسلموني= يوم آتيكم بشخصي فريدا اي راج أتاكم ثم ولى= خائبا عن نوالكم مطرودا حاش لله أنتم أبحر الجود= فلسنا نمل منها الورودا
Testing