وصيّتهُ الخالدة
الجزء السابع: الإمام الباقر عليهالسلام
وهكذا كان مدار الخُلقِ= في عفّةٍ ورأفةٍ ومنطقِ
يُوصي إلى شيعتهِ الوصايا= ويوصلُ الإكرام والهدايا
في كرمٍ قلَّ له نظيرُ= عاش به الغنيُّ والفقيرُ
يقولُ في وصيّةِ أخيره= شيعتنا من استقام السيره
فلتخلصوا في القول والأعمالِ= ولتنفقوا دوماً بلا سؤالِ
ولتكرموا الأصحابَ والأعداءا= ولتصدقوا حديثكم أداءا
لا تدخلوا غِشاً ولا خيانه= ولتحفظوا الوفاءَ والأمانه
ولتأمروا بالحقّ والعداله= واجتنبوا الشبهةَ والجهاله
كونا لنا زيناً وليس شينا= ولتصبحوا أدلةً علينا
فأنتم سراجُ هذا الدينِ= والحالمون الحقَّ في يقينِ (1)