سجنُ الفضل في بغداد الجزء التاسع: الإمام الكاظم عليهالسلام
وبعد عامٍ كاملٍ في السجنِ= سار لبغداد بكل حزنِ
وسجن الامامُ عند الفضل= ينوء في الحبس بكل ثقل
لكنه يلهجُ بالقرآن= تلاوةً قدسية الالحانِ
ويكثر الصلاة والصياما= ويعشق السجود والقياما
قد عجب السجان من عبادته= واهتزت الجدران من تلاوته
بجسمه المعذب النحيلِ= وصبره المجرب الطويلِ (1)
Testing
(1) استجاب الرشيد لطلب عيسى وخاف من عدم تنفيذه لطلبه أن يساهم في أطلاق
سراح الإمام عليهالسلام ويخلي سبيله ، فأمره بحمله الى بغداد ، وفرح عيسى بذلك ، ولما وصل
الإمام عليهالسلام الى بغداد أمر الرشيد باعتقاله عند الفضل ، فأخذه وحبسه في بيته.
وأشرف هارون على سجن الإمام إذ كان يتوجس في نفسه الخوف من الإمام فلم يثق
بالعيون التي وضعها عليه في سجنه. اعلام الهداية 9 / 163 164.