في مدح الإمام علي (عليه السلام)
أشــهــد بالله لــقــد قــــال
لــنــا مـحـمـد والـقـول مـنـه مــا
خـفـى
لــو أن إيـمان جـميع الـخلق
مـمن سـكـن الارض ومــن حــلّ
الـسـما
يــحـلّ فـــي كــفـة مـيـزان
لـكـي يــوفـي بـايـمـان عـلـيّ مــا
وفــى
لـــو أن عـبـداً لـقـى الله
بـأعـمال جــمــيـع الــخـلـق بــــراً
وتــقــى
ولـــم يـكـن والــى عـلـياً
حـبـطت أعـمـالـه وكـــبّ فــي نــار
لـظـى
وان جـبـريـل الامــيـن قـــال
لــي عــــن مـلـكـيـه الـكـاتـبين إذ
دنـــا
انـهـما مــا كـتبا قـط عـلى
الـطهر عـــــلــــيّ زلــــــــة ولا
خــــنــــا
مَـن زالـت الـحمى عـن الـطهر
به مَـن ردّت الـشمس لـه بـعد
العشا
مَـن عـبر الـجيش عـلى الـماء
ولم يـــخــش عــلـيـه بــلــل ولا
نــــدا
ويـوم عـاد الـمرتضى الـهادي
وقـد كــان رســول الله حــم
واشـتـكى
انـــا رويــنـا فـــي الـحـديث
خـبـراً يـعـرفـه ســائـر مـــن كـــان
روى
إن ابــــن خــطــاب أتـــاه
رجـــل فــقـال كــم عــدّه تـطـليق
الأمــا
فــقـال يـــا حــيـدر كــم
تـطـليقة لــلأمـة اذكــره فـأومـا
الـمـرتضى
بـاصـبـعـيه فــثـنـى الــوجـه
الـــى ســائـلـه قــــال اثــنـتـان
واثــنــى
قـــال لـــه تــعـرف هـــذا قــال
لا قـــال لـــه هـــذا عــلـي ذو
الـعـلا
مـــحــمــد وصــــنـــوه
وابــنــتــه وابـنـاه خـيـر مــن تـحفى
واحـتذى
صــفـاهـم الله تـعـالـى
وارتــضـى واخـتـارهـم مـــن الانــام
واجـتـبى
لــولاهــم مـــا رفـــع الله
الـسـمـا ولا دحـــا الارض ولا انـشـأ
الــورى
لا يــقــبــل الله لــعــبــد
عـــمـــلاً حــتـى يـوالـيـهم بــاخـلاص
الـــولا
ولا يــــتـــمّ لامــــــرئ
صـــلاتـــه إلا بــذكـراهـم ولا يــزكــو
الــدعــا
وقـــد روى عـكـرمـة فـــي
خــبـر مـــا شــك فـيـه أحــد ولا
امـتـرى
مـرّ ابـن عـباسي عـلى الـقوم
وقد ســبّــوا عـلـيـاً فـاسـتـراع
وبــكـى
وقــــال مـغـتـاظـاً لــهــم
أيــكــم ســـبّ الـــه الـخـلـق جـــلّ
وعــلا
قــالــوا مــعـاذ الله، قـــال
أيــكـم ســبّ رســول الله ظـلـماً
واجـترا
قــالــوا مــعـاذ الله، قـــال
أيــكـم سـبّ عـلياً خـيرمن وطـئ
الحصى
قـالوا نـعم قـد كـان ذا، فـقال
قـد سـمـعـت والله الـنـبـي
الـمـجـتبى
يــقـول مـــن ســبّ عـلـياً
سـبـني وسَــبّـتـي ســــبّ الالـــه
وكــفـى