البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - ملف الإمام الرضا ( ع ) من نزفي
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء عمان
عقيل اللواتي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
29
عدد المشاهدات
1914
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
04/12/2009
وقـــت الإضــافــة
12:00 مساءً
ملف الإمام الرضا ( ع ) من نزفي
عقيل اللواتي
منْ يُغدقُ الغيثَ في أفراح ليلتنا=قلتُ الرِّضا، فالرِّضا قولُ السماواتِ يوم ميلاد الإمام الرضا ( ع ) بَسَمَ الوردُ بوجهِ الياسمينْ =و شذا العطرُ يجوبُ الخافقَينْ و تغنَّى الطَّيرُ من فوقِ الغُصونْ= وسمانا أمطرتْ دُرَّاً ثمينْ يومَ ميلادِ الرِّضا نجلِ الأمينْ=........................ 11 من شهر ذي القعدة 1422 ه في ذكرى ميلاد الإمام الرضا ( ع ) من كلمات / عقيل اللواتي (( يا ضامنَ الحُبَّ )) يا ضامِنَ الحُبِّ هذا الحُبُّ يُرتَسَمُ=على شِفايَ , فَيُمناً ايُّها الشَّمَمُ يا واهبَ النِّعمةَ الكبرى بلا مِنَنٍ=فيكَ الأماني , و منكَ الجُرحُ يَلتئِمُ جئنا نصبُّ هوانا من رحيقِ عُلاً=و هاجسُ الشَّوقِ في الآفاقِ يبتسمُ ( والحرفُ من تُربةِ الأعتابِ مُتَّجِهٌ=إلى عُلاكَ فهل تدونو له القِمَمُ ؟)(1) من طيبةٍ نفحتْ بالخيرِ نرجسهُ=تحلو بأفيائها الأشذاءُ و الحُلُمُ فاستقبلتكَ يدٌ بيضاءَ ناصعةٌ=و قبَّلتكَ حنايا الروح و هي فَمُ مَنْ مثلَ ذاتِكَ في الأقداسِ يألَفُنا=و مَنْ كَإسمِكَ يحلو عندهُ النَّغَمُ ؟ يا ضَامنَ الحُبِّ دربُ العِزِّ ساطعةٌ=لمَّا عزمتَ ، صروحُ الغيِّ تنحطِمُ هنا أتيتَ لنيشابور فارتعدتْ=فرائِصُ الوعدِ ، لمَّا اعشوشبَ الكَلِمُ في موكبٍ قد رقى عنوانَ بهجتهِ=يا ضامنَ الحُبِّ ، منك المجدُ يُستلمُ قد قالَ سِلسلَةً من قلبِهِ ابتدأتْ=و العرشُ اُسٌّ لها ، يا ليتهم فهموا تلكَ الجماهيرُ غَصَّتْ في حناجرها=(شرطٌ أنا) حيثُ تحلو هاهُنا النِّعَمُ غادرْ رُباها ،و سِرْ طُوسٌ تُغازلكمْ=لها اشتياقٌ ، حنينٌ ملؤهُ ضَرَمُ صَفيَّةٌ تُربَةٌ أَلبستَها حُلَلا=من البهاءِ و تاجاً زانهُ الشَّمَمُ صَلَّى الخُشوعُ بأعتابٍ لها مَدَدٌ=لا غروَ إنْ سَجَدَتْ للقِمَّةِ القِمَمُ يا طوسُ عذراً أتينا نستقي شرفاً=و للوفاءِ حُروفٌ ليسَ تنفَصِمُ طَاءٌ تُطهرني إنْ رمتُ مغفرةً=و الواوُ واصِلَةٌ للحُبِّ يا عَلَمُ و السِّينُ ساحةُ سِلمٍ كُلُّها أَلَقٌ=من مجدِ ساكنها قد جئتُ استلمُ يا ضَامنَ الحُبِّ زِدنا في عُلاكَ سَناً=حتى نعيشَ وَلاءً فيك ينتظِمُ زدني رَباطَةَ جأشٍ كي أكونَ لكم=نِعمَ النَّصيرَ فحرفي جاءَ يحتكمُ يا ضَامنَ الحُبِّ قد بُحَّتْ حناجرُنا=و تستغيثُ و أربابُ الهوى صَمَمُ قد مَلَّنا الصَّبرُ إذ غيلتْ خواطرنا=و ضامنا داؤنا،و اعصوصبَ الوَرَمُ هذا العِراقُ عجيبٌ أمر طعنتهِ=و القُدسُ مُحتضِرٌ ، إذ ماتتْ الشِّيَمُ رفقاً بنا إذ لنا قلباً تُمزِّقُهُ=أحداثُ خِزيٍ هُنا كالموجِ تلتطِمُ يا ضَامنَ الحُبِّ رفقاً ها هُنا أَلَمٌ=نَزفٌ هُناكَ ،و منكَ الجُرحُ يَلتئِمُ عقيل اللواتي 21 / 12 / 2004 م 10 من ذي القعدة 1425 ه
Testing
(1) البيت للشاعر القطيفي رائد أنيس الجشي بطلب منه تضمن القصيدة ..