شعراء أهل البيت عليهم السلام - ملف الإمام الرضا ( ع ) من نزفي

عــــدد الأبـيـات
29
عدد المشاهدات
1914
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
04/12/2009
وقـــت الإضــافــة
12:00 مساءً

منْ يُغدقُ الغيثَ في أفراح ليلتنا=قلتُ الرِّضا، فالرِّضا قولُ السماواتِ يوم ميلاد الإمام الرضا ( ع ) بَسَمَ الوردُ بوجهِ الياسمينْ =و شذا العطرُ يجوبُ الخافقَينْ و تغنَّى الطَّيرُ من فوقِ الغُصونْ= وسمانا أمطرتْ دُرَّاً ثمينْ يومَ ميلادِ الرِّضا نجلِ الأمينْ=........................ 11 من شهر ذي القعدة 1422 ه في ذكرى ميلاد الإمام الرضا ( ع ) من كلمات / عقيل اللواتي (( يا ضامنَ الحُبَّ )) يا ضامِنَ الحُبِّ هذا الحُبُّ يُرتَسَمُ=على شِفايَ , فَيُمناً ايُّها الشَّمَمُ يا واهبَ النِّعمةَ الكبرى بلا مِنَنٍ=فيكَ الأماني , و منكَ الجُرحُ يَلتئِمُ جئنا نصبُّ هوانا من رحيقِ عُلاً=و هاجسُ الشَّوقِ في الآفاقِ يبتسمُ ( والحرفُ من تُربةِ الأعتابِ مُتَّجِهٌ=إلى عُلاكَ فهل تدونو له القِمَمُ ؟)(1) من طيبةٍ نفحتْ بالخيرِ نرجسهُ=تحلو بأفيائها الأشذاءُ و الحُلُمُ فاستقبلتكَ يدٌ بيضاءَ ناصعةٌ=و قبَّلتكَ حنايا الروح و هي فَمُ مَنْ مثلَ ذاتِكَ في الأقداسِ يألَفُنا=و مَنْ كَإسمِكَ يحلو عندهُ النَّغَمُ ؟ يا ضَامنَ الحُبِّ دربُ العِزِّ ساطعةٌ=لمَّا عزمتَ ، صروحُ الغيِّ تنحطِمُ هنا أتيتَ لنيشابور فارتعدتْ=فرائِصُ الوعدِ ، لمَّا اعشوشبَ الكَلِمُ في موكبٍ قد رقى عنوانَ بهجتهِ=يا ضامنَ الحُبِّ ، منك المجدُ يُستلمُ قد قالَ سِلسلَةً من قلبِهِ ابتدأتْ=و العرشُ اُسٌّ لها ، يا ليتهم فهموا تلكَ الجماهيرُ غَصَّتْ في حناجرها=(شرطٌ أنا) حيثُ تحلو هاهُنا النِّعَمُ غادرْ رُباها ،و سِرْ طُوسٌ تُغازلكمْ=لها اشتياقٌ ، حنينٌ ملؤهُ ضَرَمُ صَفيَّةٌ تُربَةٌ أَلبستَها حُلَلا=من البهاءِ و تاجاً زانهُ الشَّمَمُ صَلَّى الخُشوعُ بأعتابٍ لها مَدَدٌ=لا غروَ إنْ سَجَدَتْ للقِمَّةِ القِمَمُ يا طوسُ عذراً أتينا نستقي شرفاً=و للوفاءِ حُروفٌ ليسَ تنفَصِمُ طَاءٌ تُطهرني إنْ رمتُ مغفرةً=و الواوُ واصِلَةٌ للحُبِّ يا عَلَمُ و السِّينُ ساحةُ سِلمٍ كُلُّها أَلَقٌ=من مجدِ ساكنها قد جئتُ استلمُ يا ضَامنَ الحُبِّ زِدنا في عُلاكَ سَناً=حتى نعيشَ وَلاءً فيك ينتظِمُ زدني رَباطَةَ جأشٍ كي أكونَ لكم=نِعمَ النَّصيرَ فحرفي جاءَ يحتكمُ يا ضَامنَ الحُبِّ قد بُحَّتْ حناجرُنا=و تستغيثُ و أربابُ الهوى صَمَمُ قد مَلَّنا الصَّبرُ إذ غيلتْ خواطرنا=و ضامنا داؤنا،و اعصوصبَ الوَرَمُ هذا العِراقُ عجيبٌ أمر طعنتهِ=و القُدسُ مُحتضِرٌ ، إذ ماتتْ الشِّيَمُ رفقاً بنا إذ لنا قلباً تُمزِّقُهُ=أحداثُ خِزيٍ هُنا كالموجِ تلتطِمُ يا ضَامنَ الحُبِّ رفقاً ها هُنا أَلَمٌ=نَزفٌ هُناكَ ،و منكَ الجُرحُ يَلتئِمُ عقيل اللواتي 21 / 12 / 2004 م 10 من ذي القعدة 1425 ه
Testing