شعراء أهل البيت عليهم السلام - حديث التربة

عــــدد الأبـيـات
18
عدد المشاهدات
2991
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
06/12/2009
وقـــت الإضــافــة
2:02 مساءً

حديث التربة للشاعر : عبداللة القرمزي كيف بي لو على نعشي بلا تربةٍ لكربلاء إذا أهلي حملوني و في قبري تركوني لهمٍ و بلاء محتار أنا بأمري و ذنوبي عالگبري=ما أدري ما أدري شلي أگول رجعوني العمري ضيعت أنا عذري=و حسابي في گبري أمره يطول يَهالي تدفنوني لدنيتي ارجعوني=ضعيف أنا ارحموني لا تدفنوني أحن ما يسمعوني في همي چفنوني=جنازة رفعوني و ودعوني و لو لا تُرب حبيبي يُسليني بمغيبي فقدت الأملا بأكفاني لفوني و أوصالي حيرانه=و اليلبس أكفانه أمره عجيب ماهو غريب إلي سافر عن أوطانه=آنا الغريب آنا آنا الغريب يَبو علي يا داري يا جنتي و يا ناري=يريدك إنكساري تظل جواري غيابك احتضاري يا موطني و قراري=لجيت و دمعي جاري عليه داري أيا قبري و مكاني و لا أرجو لك ثاني إمامي بدلا يا راحم أحبابك يا بوعلي ببابك=يالمسجدي ترابك و شلون أضيع يالسالت دمومك توسلت أنا بيومك=يالي من همومك ذبح الرضيع گضيت أنا حياتي و مصيبتك صلاتي=يا باگي ذكرياتي و يا كل نجاتي بمحبتك مماتي و على العهد وفاتي=بگى من أمنياتي تلم رفاتي بيَ الخوف يترامى=فكُن أمناً و سلاماً يا ريحة الغالي حضري لي برمالي=مالي أحد مالي إلا الحُسين ما ترحمي بحالي يا سجدة آمالي=يا تاج يظل عالي فوگ الجبين من الألم شفائي يا سبحتي بدعائي=و عند الشدد رجائي و تظل رجائي يا بدئي و انتهائي مكتوبه في دمائي=و تحت اللحد سمائي و أمني و رخائي في أكفاني كتبوها و في خدي جعلوها تزكي العملا
Testing