أيُّــهـا الْـقَـائِـدُ إِخْـتَـرْ لِــي
غُـلامـا لَكَ كَيْ أُعْطِيهِ مِنْ نَفْسِيْ الزِّمَاما
أَنـــــا عَـــبْــدٌ وَغُـــــلامٌ
لِــغُــلامٍ لِــغُــلامٍ لِــغُــلامٍ فِــيــكَ
هَــامــا
لَـيْتَني أَحْـظَى بِـلُطْفٍ مِـنْكَ
مَـوْلا يَ لِـكَيْ تَـفْعَلَ بِـي مِـثْلَ
الْـيَتَامى
لَـيْـتَني أَحـظَى بِـلُطْفٍ مِـنْكَ
فِـيهِ أَتَـمَـلَّـى فِـيـكَ حَـتَّـى لَــوْ
لِـمَـاما
لَـيْتَني أَحْـظَى بِـلُطْفٍ مِـنْكَ
حَتَّى أَلْـتَـقيْ فِـيـكَ الْـهُدَى والإنْـسِجَاما
فَـلَـقَـدْ أَثَّـــرْتَ فِـيـنا مِــنْ
بَـعِـيدٍ فَـلَـمَـسْـنَـاكَ صَــــلاةً
وَصِــيـامـا
نَـحْـنُ لَــوْلاكَ لَـكُـنَّا فــي
ضَـيَـاعٍ لَــمْ نَـكُـنْ نَـعْرِفُ لَـوْلاكَ
الْـتِزاما
وَأَنـــا أَعْــلَـمُ عَـــنْ حَــقِّ
يَـقِـينٍ أَنْــتَ فــي إِيـرانَ تُـولِينا
اهْـتِماما
إِنَّــمـا نَــحْـنُ بَـعُـدْنـا مِــنْـكَ أَيَّـــا مَـــاً، وَكُــنَّـا ذَاتَ يَـــوْمٍ
نَـتَـعَامَى
لَــوْ أَطَـعْـنا اللهَ لَــمْ تَـبْخَلْ
عَـلَيْنا إِنَّ أَهْــلَ الْـبَـيْتِ مَـازالُـوا كِـرامـا
إِنَّـمـا أَبْـعَـدَنا عَـنْكَ الْـحَرامُ
الـصِّ رْفُ فَـادْعُ اللهَ أَنْ نَـهْجُو
الْـحَراما
وَأَنـا الْـبَائِسُ فـي الـدُّنْيا أَتَيْتُ
الْ يَـوْمَ أَشْـكُوكَ الْـهَوَى
والإنْـفِصَاما
أَنْـــتَ يَــا بَـوَّابَـةَ الْـمَـهْدِيِّ
رَمْــزٌ لِـلْـهُدَى والْـحَـقِّ، بَـلْ كَـانَ
لِـزاما
أَنْـــتَ لِـلْـمَـهْدِيِّ وَجْـــهٌ
وَلِـسَـانٌ يَـنْـشُرُ الـنُّورَ، وَيُـعْطِينا
الْـخُزامى
أَنْـــتَ لِـلْـمـهْدِيِّ عُـنْـوانٌ
جَـمِـيلٌ لَــكَ يُـبْـدي الْـعَـالَمُونَ
الإحْـتِراما
رُبَّــمـا قَــالَ الْـمُـراءُونَ :
لِـمَـاذا تَــذْكُــرُونَ الْـخَـامَـنَائِيَّ
الْـهُـمَـاما
تَـارِكِـينَ الْـحُـجَّةَ الْـمَـهْدِيَّ
عَـنْكُمْ وَهْـــوَ لازَالَ إِلَـــى الآنَ
الإمَــامـا
قُــلْـتُ : لِـلْـمَهْدِيِّ بَـوَّابَـةُ
صِــدْقٍ عَـبْـرَها لابُــدَّ أَنْ نُـلْـقِيْ
الـسَّـلاما
فَـإمامُ الْـعَصْرِ لا يُـصْغي لِـمَنْ
لَمْ يَــرِدِ الْـمَـهْدِيَّ مِـنْـها كَـيْفَ
حَـاما
وَأَنــا أَقْـطَـعُ عَــنْ عِـلْـمٍ بِـأَنَّ
الْ حُـجَّة الْـمَهْدِيَّ يَـرْضَى
الإعْـتِصَاما
بِـوَلِـيِّ الأَمْــرِ، بَــلْ يَـطْـرَبُ لَـمَّـا يَـسْـمَعُ الـشَّـاعِرُ يُـعْـطِيهِ
الْـكَلاما
وَأَنـا الـشَّاعِرُ فـي الأَحْـسَاءِ قَـدْ
آ لَـيْتَ أَنْ أَبْـقَى وَلَـوْ سَـبْعِينَ
عَاما
أَتَـغَـنَّـى بِـجَـمَـالِ الْـخَـامَـنَائِيِّ
الَّ ذي يَـكْـشِفُ فــي الـدُّنْيا
الـظَلاما
زِدْنِ يَـــا اللهُ فـــي الْـقَـائِدِ
حُـبّـاً واعْــتِــصَـامـاً، وَوَلاءً،
وَغَـــرامـــا
هَـكَـذا أَبْـقَـى إِلَــى أَنْ
يَـدْفِـنُوني فِـي هَـوَاهُ بِـعْدَ أَنْ أَلْـقَى
الْحِماما