في دور الإمام علي (عليه السلام) في تثبيت الدين
وَالِ عــــلــــيـــاً واســــتـــضِـــئْ
مَـــقـــابِــسَــه تَــــدخُــــلْ جِـــنـــانــاً ولــتُــســقَــى
كــــأسَــــهُ
فَــــمَــــن تـــــــوَلاَّه نَــــجـــا ومَـــــــن
عَـــــــدا مَـــــــــا عَــــــــرفَ الــــدِّيــــنَ ولا
أسَــــاسَــــهُ
أوَّل مَـــــــــن قـــــــــد وَحَّــــــــد اللهَ
ومَــــــــا ثَــــنـــى إِلـــــــى الأوْثــــــانِ يَـــومـــاً
رَأسَــــــهُ
فَــــــــدَى الـــنَّــبــي الــمــصـطـفَـى
بِــنَــفــسـه إذْ ضَــــيَّــــقَــــتْ أعــــــــــــداؤُهُ
أنــــفــــاسَـــهُ
بـــــــاتَ عَــــلـــى فَـــــــرشِ الــنَّــبــي
آمِـــنـــاً والــلَّــيــلُ قَــــــد طَـــافَـــت بــــــه
أحْـــرَاسُـــهُ
حـــتّـــى إذا مــــــا هَـــجَـــمَ الـــقـــومُ
عَـــلـــى مـــســـتــيــقــظٍ بِـــنَـــصـــلِــه
أشْــــمــــاسَـــهُ
ثَــــــــــارَ إِلَــــيـــهـــم فَــــتـــولَّـــوا
مـــــزقــــاً يَــمــنَــعُــهـم عـــــــــن قُــــربِــــه
حَـــمَـــاسُــهُ
مُــكــسِّــر الأصـــنـــامِ فـــــي الــبــيـت
الـــــذي أُزِيــــــحَ عــــــن وَجــــــه الـــهُـــدَى
غــمــاسُــهُ
رَقَــــى عــلــى الــكَـاهِـل مــــن خَــيــر الــــوَرَى والـــــدِّيــــنُ مَـــــقــــرون بِـــــــــه
أنـــبـــاسُــهُ
ونَـــــكَّــــسَ الـــــــــلاَّت وألـــــقــــى
هُــــبَــــلاً مُــــهـــشَّـــمـــاً يَــــقـــلِـــبُـــه
انــــتـــكـــاسُـــهُ
وقَــــــام مَــــــولاي عَـــلـــى الــبــيــتِ
وقــــــد طَـــــهَّــــره إذ قــــــــد رمــــــــى
أرجــــاسَــــهُ
واقـــتَـــلَــع الــــبــــابَ اقـــتـــلاعــاً
مـــعـــجــزاً يـــســـمـــعُ فـــــــــي دَوِيِّـــــــــهِ
ارتـــجـــاسُــهُ
كــــــــأنَّـــــــه شــــــــــــــرارة
لـــــمـــــوقــــد أخـــرجـــهـــا مِـــــــــن نـــــــــاره
مِــقــبــاسُــهُ
مـــــن قـــــد ثَــنَــى عَــمــرو بْــــن وِدٍّ
ســاجـيـاً إذ جَـــــــــزَع الـــخـــنـــدقُ ثــــــــم
جــــاسَــــهُ
مَــــن هَــبَــط الــجــب ولــــم يْــخــشَ
الــــرَّدى والــــمــــاءُ مُـــنـــحــل الـــســـقَــا
فَـــجَــاسَــهُ
مــــــن أحــــــرَقَ الـــجـــنَّ بِـــرَجـــم
شُــهــبِــهِ أشـــــــواظــــــه يـــقـــدمُـــهـــا
نُــــحَــــاسُــــهُ
حـــــتّــــى انْـــثَـــنَـــت لأمـــــــــره
مُـــذعِـــنــة ومِـــــنــــهُــــمُ بِـــــالــــعَــــوذِ
إِحْــــتــــرَاسُــــهُ