بـــــــاعــــــث الأشـــــــــــــواق
نـرتـلُ الـحبَ فـي الـميلادِ
أشـواقا و نُـرسِـلُ الـشوقَ لـلأطهارِ
دفـاقا
فـاليومَ عـادت لـنا ذكـرىً
تُـشوِّقُنا وتـبـهجُ الـقـلبَ بـالـميلادِ إن
ضـاقا
والـيومَ نُـهدي أبـا الـزهراءِ
بـهجتَنا ويـعتلي الـذكرُ فـي الآفـاقِ
خـفاقا
أَلاَ مـدحـتَ أبـا الـزهراءِ يـا
قـلمي مـدحـاً يـكـونُ مـع الأيـامِ
مـصداقا
نـورٌ مـن الـنورِ لا تـخفى
مـحاسنُهُ بـل مصدرُ النورِ قبلَ الخلقِ
إطلاقا
والشمسُ لو أخذتْ من نورِهِ قبساً لـكـان أسـطـعُها حُـسْـناً
وإشـراقا
والـزهرُ يـحكي لأيكِ الروضِ
قِصَّتَهُ إذ كـللَ الـوردَ فـي الـميلادِ
أطواقا
ويـرقصُ الـنحلُ فـي أرجائِها
فرحاً والـريحُ مـما رأى قـد هـبّ
منساقا
والـحـورُ مــا فـتئَِتْ تـتلو
مـحاسنَهُ والـطيرُ غـرّدَ فـي الـجناتِ
زقزاقا
يـا مـهجةَ الـقلبِ يـا مـشكاة
أمـتنا إنــي أجــدد فــي الـمـيلاد
مـيـثاقا
مـن عـالمِ الدرِّ حتى اليوم
قافيتي كـانـت تـرتـلُ لـلـمبعوثِ
أشـواقـا
فـاقـبل قـصـيدةَ مـشـتاقٍ
يـردِدُها وهـبْ لـهُ مـن لـهيبِ الـنارِ
إعـتاقا
فـكـم تـساقطَ دمـعي والـهاً
لـهِفاً وكــم تـجارى عـلى الـخدين
بـراقا
ان الـصلاةَ على المختارِ من
مضرٍ تمحي الذنوب وتهدي الروح
ترياقا
هــو الـمـعلمُ والإســلامُ
مـدرسـةٌ بـعـد الـجـهالة بــات الـعلم
غـداقا
وآيـــةُ اللهِ فــي الـقـرآنِ
انـطـقَهَا صِـدقـاً وعــدلاً وإلـطـافاً
وإرفـاقـا
كـلـت حـروفـيَ عـن تـبيانِ
مـنزلةٍ قـد زادهـا الـذكر والـتنزيل
إشراقا
بــدرُ الـكـمالِ وقـد بـانتْ
فـضائِلُهُ كـمـا انـبـثاقُ الـضحى لازالَ
فـتّاقا