أيــا ربِّ أطــل عـمـري بـفـضلٍ إذا مــا كــان بـالـطاعاتِ
عَـاْمِرْ
فــــأزدَادُ مـــن الـطـاعـات
زاداً وأبـني لـي قـصوراً مـن
جـواهرْ
فـنـعم الـعـمرُ بـالطاعات
يـزهو وبـالـخـيرات تـمـلـؤهُ
الـبـشـائرْ
وإن كـانـت حـيـاتي فـي
جـحيمٍ تـؤجـجـها الـمـعـاصي
والـكـبائرْ
ويــرتـعُ كـــلُّ شـيـطـانٍ رجـيـمٍ عـلـى سـاحـاتها ويـعـيث فـاجـرْ
فـتـصـبحُ كـــلّ أنـفـاسي
ذنـوبـاً وتـصـبـحُ كـــلُّ جـنَّـاتـي
مـقـابِرْ
فـقبض الـروح خـيرٌ مـن
حـياتي لأنــــي مــذنـبٌ فـــظٌ
مـكـابِـرْ
وإنــي خـائـفٌ مـن مـقت
ربـي إذا مـــا جـــاء عـزرائـيـل
زائــرْ
كـفاني مـن ذنـوبٍ ليس
تحصى أحـاطت بـي ألاْ بـئس
المحاصِرْ
دخولُ المرءِ في الشبكاتِ سهلٌ فـكـيف يـفـر مـغـرورٌ مـكـابِرْ
؟