عـجـل يـمـدخور .. الـفـرج مـنـك
نـريده وخـذ ثـار من قطعوا العدى ظامي
وريده
عـجـل وزول الـضـيم عـنـا يـبـن
لـطياب وخــذ ثــار حـيدر والـتي لاذت ورا
الـباب
ومن عصرة الميشوم خرّت والصدر عاب والـعجب مـن حـيدر عـلي تـقوده
عـبيده
وخــذ ثــار زيـنـب والـذي بـالحبل
قـادوه وبـجـامـعة فـــوق الـجـمل لـلـشام
ردّوه
وراس الـشهيد أعـلى الرمح ليزيد
شالوه وزيـنب بـليا رجـال فـي الـمجلس
وحيده
يـابن الـحسن جـدك أبو محمد
المسموم مـا يـنوصف حـاله وعـاش العمر
مهضوم
يـتجرع أنـواع الـغصص كـل ساع كل
يوم ومـعـاويـة خـــان الـعـهـد ويـــا
جـعـيـده
شـيـعـتكم ابــذلـه يــبـو صــالـح
بـعـدكم يـمـتى نـشوف الـفرج ويـرفرف
عـلمكم
مــا تـنّـسى فــي كـربـلا ضـيعة
حـرمكم مــا قـصـر ابــن زيــاد والـطـاغي
يـزيده
مــقـدر أعـــدد مـــن هـضـايمنا
يـمـبرور اقـلـوبنا مـلّـت يــا بـو صـالح مـن
الـجور
كــل شـيـعتك تـنـخاك وانـتـه لـهـا
سـور يــا سـيـدي عـزنا انـتهى وبـاسمك
تـعيده