مـــن قــبـل ومـــن بـعـد
يَــــــا أَيُّـــهــا
الــسّــبْـطُ الـــمـــضَــرَّجُ
بـــالــدِّمــا
هَـــــــــذي
نِــــسَــــاءُكَ قَـــــدْ أَتَـــتْــكَ
بِــكَــرْبـلا
تِـــــلْــــكَ الأُسَــــــــارى
جـــــــــاءَتْ حَــــيــــارى
إجــت نـسـوة ابــو
الـيمّه الأراضـــي كـربـلا
ابـهـمها
بــعــد مـاشـافـت
الــذلّـه ابـسبيها والأسـى
اهضمها
بَــنـات الـهـادي والّـزهـره عـجـيـبه الـدنـيـا
تـحـرمها
والأصـعـب واشَــدْ
زيـنـب إجـت تـنشِدْ عَـنِ ابْن
امها
قَــــدْ جَــــاءَتِ
الــحَـوْرَاءُ تَـــعْـــثَـــرُ
بـــالـــسُّــرَى
والـــقَـــلْـــبُ
مـــنْـــهـــا قَــــدْ تــنَــازَفَ
بــالـثَّـرى
تِـــــلْــــكَ الأُسَــــــــارى
جـــــــــاءَتْ حَــــيــــارى
مـثـل مــا طـلعت
ابـهمها يـسـيره وﮔصـدت الـكُوفه
إجـتْـلـك يـــا أبـــو
الـيـمه حـزيـنه ابـدمـعه
مـذْروفه
ﮔبــــــل ﭼان
الـيـبـاريـهـا قـمرها الﮕطـعوا
اﭼفوفه
إجَــه اويـاها الـعليل
الـلِّي إيــديـه ابــذلّـه
مﭽتــوفـه
مِـــــنْ قَـــبْــلُ
كـــانَــتْ تــحْــتَــمــي
بِــكَـفِـيـلِـهـا
والـــــيَــــوْمَ
جــــــــاءَتْ تــحْــتــمــي
بــعــلـيـلِـهـا
تِـــــلْــــكَ الأُسَــــــــارى
جـــــــــاءَتْ حَــــيــــارى
ابـكثر ما شافت
ابهالطّف مـآسـي اتـفـتّت
الـمـرمر
لﮕت ضــيــم
ابـيـسـرهـا وظـل يباريها الشتم
حيدر
اﮔطــعــت درب
الــيـسـر وسفه ويضربوها لَوَنْ تعثر
وعــلــى ايــزيـد
ادخــلَـنْ كـلهن سـبايا ابـذله
تتستّر
كَــــمْ لاقَــــتِ
الــحَـوْراءُ مِــــــنْ جـــــوْرِ
الـــعِــدَا
مُـــــذْ خَـــــرَّ
جــسْــمُـكَ بـــالـــثَّــرى
وتــــوَسّـــدا
تِـــــلْــــكَ الأُسَــــــــارى
جـــــــــاءَتْ حَــــيــــارى
الــشّـمـر لــمّــن
ﮔطــــع راسك غدُر والدنيا
مظْلمّه
تــكَــرّر هـالـفـعل
لــمّـن يــزيـد اتـجـاسـر ابـظـلمه
ابـقـضيبه نَـكّـث
ابـراسك وَخَــذْ راسـك يـصُب
دمـه
وسـافه ولـن غـدت
زينب تــحـن لـجْـلـك
يـبـوالـيمه
فــي مَـجْـلسِ
الأرْجــاسِ لاقَــــــــــتْ
زَيْـــــنــــبُ
غُــصــصَـاً يَـــــأُنُّ
لـــهــا الـــغَـــيُــورُ
ويـــنْـــحَــبُ
تِـــــلْــــكَ الأُسَــــــــارى
جـــــــــاءَتْ حَــــيــــارى
بــعــد هــــاي
الــغـصـص ﮔصـدت لَـعدْ ﮔبرك
يواليها
إجــــتْ مــحـزُونـه
كـــل ظـنـهـا تــلاﮔيـك
وتـلاﮔيـها
لﭽنـها مـا لﮕلت
بالطّف أحـــد مـنـكم يـصـد
لـيـها
وِهِـيْ الـفﮕدت
ابوفاضل وســف بــل كــلّ
اهـاليها
هــــذي هــــي
الــحـوراءُ تــــــروي هــــــا
هُـــنـــا
لــــــــمّــــــــا رأت
رأْسَ الـحـسـيـنِ عــلـى
الـقـنـا
تِـــــلْــــكَ الأُسَــــــــارى
جـــــــــاءَتْ حَــــيــــارى