هــا هـنـا الـسـبطُ حـزيـناً جـاء
يـبكي بعد موتِ الطفلِ يشكوا القلب مُتعبْ
فـــرأتــهُ زيـــنــبٌ وهـــــوَ
يُـــنــادي قـائـلاً فــازَ صـغـيري رحـمـة
الــربْ
هــكــذا يُـقـتـلُ طـفـلـي دونَ
ذنـــبٍ فــي حـشـاهُ بـسـهامِ الـغدرِ
يُـضربْ
أذَّن الـمـيـعـادُ يـــا حـــوراءُ
قــومـي هـــا هـــوَ الـشـمـرُ لـنـحـرِ
يـتـرقـبْ
آهِ يــازيـنـبُ مـــا أقــسـى
الــوداعـا قــبــل مـيـعـاديَ بـالـدمـع
الـمـلـهبْ
أخــــتُ يــازيـنـب قــومـي
لــلـوداعِ قـبّـلـي نَــحْـريَ والــصـدر
الـمُـعذبْ
قـبـل أن تـرمي سـهامُ الـغدرِ
عـيني وأنـــــا أنـــظــرُ أيــتـامـيَ
تُــغـصـبْ
فــأنـا أقـتـلُ ظُـلـمًا فــي
الـطـفوفِ بـعـد مـوتـي الـخـدرُ يـازيـنبَ
يُـسلب
وأنـــا رأســـي يُـعـلّـى فـــوق
رُمــحٍ بـين أطـفالي دمـائي سـوف
تَـشخبْ
قــومـي يـــا أخــتـاهُ هــيـا
ودعـيـني قــبـل أن أهـــوي صـريـعًـا
أتــعـذبْ
آهِ يـــــا أخــتــاهُ هــيــا
فـادركـيـنـي قــد رقــا الـشـمرُ لـصدري آه
زيـنبْ
فــوق صــدري يـعـتلي الـشمرُ
بـنعلٍ ويــحـزُ الـنـحـرَ والـشـيـبُ
يُـخـضًّـبْ
وعـلـى صـدري تـدوسُ الـخيل
سـبعاً تـكـسـرُ الأضـــلاع والـحـافـرُ
يـلـعبْ
أنـصُـبـي الـمـأتـم يـــا أمـــاهُ
حُــزنـاً فــأنـا قـــد مـــتُ عـطـشاناً
مُـتـربْ
ســاعـد الله إمـــامَ الــكـونِ
حــيـدر وهـــوَ يـلـقاني عـفـير الـخـدِّ
أنـحـبْ