وَعْـدُ الـسَّمَا مِنْ كَرْبَلَاءِ
الذَّاتِي حُــزْنٌ غَـزيـرٌ مَـوْجُـهُ
دَمْـعَاتِي
فِـي كَـفِّهِ قَـدْ رُفْـرفَتْ
رَايَاتِي فَـاسْمَعْ نِدَائِي وَاسْتَمِعْ
هَيْهَاتِي
حُــرٌ أبِــيٌّ إنَّـنِـي فِــي
نَـصْـرهِ مَــا هَـزَّنِي كَـيْدٌ مِـنَ
الـشُمَّاتِ
مِنْ حَيْدَرٍ فَازَتْ بهِ سَبْعُ
السَّمَا أيْ أنَّــهُ وَعْــدُ الـسَّـمَاءِ
لَآتِــي
فِـي الـفَجْرِ أدْعُـو رَبَّـنَا يَـا
رَبَّنَا بِـالـثَّـأْر عَـجِّـلْ مُـنْـقِذَ
الآيَــاتِ
فَــهْـوَ الـتَـقـيُّ شَــيَّـدَتْ
آلَاؤُهُ صَـرْحَاً عَـظِيمَاً مُتْقَنُ
اللّمحَاتِ
مَتَى الظُّهُورُ سَيِّدِي ..؟! وَقَلْبُنَا قَـدْ صَـارَ جَـمْرَاً نَارُهُ
حَسرَاتِي