فـــــي لــيــلـةٍ
مــبـاركـةْ والـفـضـل فـيـهـا
يـشـهـدْ
جـيء بـسبط
الـمصطفى ســبــط الــنـبـي أحــمــد
ابـــن عــلـي
الـمـرتـضى ذاك الإمــــــام
الأوحـــــد
أعــنـي الإمــام
الـمـجتبى قـد جـاء فـي شهر
الكرم
هــنّــوا بـــه أم
الـحـسـنْ ســـت الـنـسـاء
الــزهـرا
فـلـيـلة الـنـصـف
غـــدت تـــبــث فــيـنـا
الــعـطـرا
والــبـدر قـــد ضـــاء
لـنـا فــهــو يـــزفّ
الـبـشـرى
يــقـول هــا قــد
جـاءكـم إمـــام صـــدق ذو
كـــرم
فـــــأمــــه
فـــاطـــمـــةٌ كــــــذا أبـــــوه
حـــيــدرْ
وجـــــــــده
مـــحـــمـــدٌ صــاحـب حــوض
الـكـوثر
يـسـقي بــه أهــل
الـتقى ذاك الـــنــبــي
الأكـــبـــر
إن كــنــت مــــن
أهــــل الـتقى فـوالهم تلق
الكرم
فالله قـــــــد
فـــضّــلــهُ مـــن بــيـن كــل
الـبـشرْ
فــجــدّه خــيــر
الــــورى ومــن بــه الـديـن
انـتصر
والحُسن من اسم الحسن ونـــورهُ يـطـفـي
الـقـمـر
فـعـلـمـه فـــوق
الـــورى وجــــوده فـــوق
الــكـرم