هـذا كـتابي فـي رثـا أهـل
الـكسا خــيـر الأنـــام الــسـادةِ
الـنـجـباءِ
أهـديـتُـهُ لـغـريـبِ عـرصـةِ
كـربـلا نــجـلِ الـبـتـولةِ ســيـدِ
الـشـهداءِ
ربِّ الـشـهامةِ والإبــا وابـنِ
الـذي أردى ابــــن ودَّ بــضـربـةٍ
نــجـلاءِ
هـدَّ الـحصونَ ودمَّـر الـكفرَ
الـذي بـالـجـورِ غــطَّـى جـمـلةَ
الأرجــاءِ
فإليكَ يا بن المصطفى والمرتضى أهـــدي كـتـابـي مـعـلـناً
بــولائـي
يــا مــن وقـفت بـكربلا لا
تـنحني لـمـعـانـدٍ وغــــدٍ مـــن
الـطـلـقاءِ
يـا مـن وقـفتَ هـناكَ وقفةَ
ماجدٍ حــــرٍّ عـلـيـهِ أفــضـلُ
الـسـيـماءِ
فـاقـبل ربـيـبَ الـطاهرينَ
هـديتي فـالـحـرُّ يـقـبـلُ تـحـفـةَ
الـفـقراءِ
ثــم الـصـلاة عـلـيكمو أهـل
الـعبا مــا نـاحت الـورقاءُ فـي
الـظلماءِ
وعـلى بـنيكمْ سـادةِ الـخلق
الألى سـفـن الـنـجا مـن ورطـة
الأرزاءِ