شهادة ولي الله أميرالمؤمنين عليه الصلاة والسلام طاهر جاسم التميمي
(تهدمت والله أركان الهدى)= إذ غاب نجم الله حتى آستولدا
واستقبلت في مولد الحق آرتضى= ربّ ُ السما والأرض حتى أنجدا
أعني به النبأ العظيم وحوله= خلف ٌبما نكص الرياء .. وعربدا
هم يعبدون الله لكن عاندوا= ويرون نور المرتضى متوجدا
هم يعلمون الحق لكن أدبرت = تلك النفوس وأرجفت أن تعبدا
آخاه أحمد واللقاء عقيدة= نبذوا الإخاء وزوّروا ما أكدا
فآرتدَّ من يدعون أصحاب التقى= والإنقلاب ُسلوكهم لن يحمدا
وجفوا كتاب الله ِنصا ًواضحا ً= وحديث طه بيننا .. متعددا
يوم الغدير وتلك آية ربّه= بلغ محمد قد عصمتك مبتدا
والدين بالتبليغ تم ّ ونعمة ٌ= كملت وكان الدين مرضاة الهدى
والله يأمر باستعانة ِجمعهم= بالصبر يعني الصوم ذلك أحمدا
أو بالصلاة وتلك آي المرتضى = لكبيرة كانت عليهم سرمدا
إلا على أهل التقى من آمنوا= خشعوا إلى رب ِالخلائق ِسُجدا
ياسيدي المولود في حرم السما= والكعبة التامت بذلك مولدا
شاء الإله فضم َّ مولدَ حيدر ٍ= ليكون َشاهد َمرسل ٍفآستحمدا
قد قدّرَ الحق الشهادة صبغة= للمرتضى فآشتدَّ عودا ً.. بالفدا
فآختار بيت المصطفى وفراشه= في يوم هجرة أحمد ٍمتوّسدا
جاءت إليه زمرة ٌ وسيوفهم= تنتاشه ُحتى آستداروا فآبتدا
زحف الشهادة قائما ًأو قاعدا ً= أو نائما ً أو ساجدا ً.. متعبدا
في يوم بدر ٍوالصفوف تلاحمت = أودى برأس المشركين .. مسددا
فآرتد َّجيش الشرك مخذول الخُطى = ووراءه ترَك الرؤوس وماعدا
وعلي صنو المصطفى ويمينه= ولواؤه والحق حقا ً.. مفتدى
وله ُبأحد ٍوالطواغيت آرتموا= عنتا ًفصاول حيدر .. وتعهّدا
نحر الرؤوس الخاويات فادلجت= ساعات أهل الشرك أن يتفردا
كال الجحافل بالضراب بسيفه= هو ذوالفقار يعانق اليمنى يدا
يتوسد الهامات وهي عصية ٌ= إذ فرَّ أصحاب الرسول .. تمرُدا
خذلوا الرسول وأرجفوا بل أعلنوا= هذا محمد لم يمت .. مستأسدا
بإشارة للمشركين ليمعنوا= بالقتل في جيش العقيدة شُرِّدا
والصادقون الله في عزماتهم = والضاربون الصابرون على العِدى
أولئك الصيدُ الأ ُباة فمنهم ُ= من كان يقضي نحبه ُ.. متمددا
أوذاك ينتظر الشهادة ولم يكن = ممن يبدل ُموقفا ً.. أو مرشِدا
وهو الإمام المرتضى وحوله ُ= نفرٌمن الأبطال زانوا الموعدا
لم يبخلوا بالنفس وهي عزيزة = أو ينكثوا عهد النبوة ِسؤددا
والله في كل المواقع والوغى= بملائك ٍليمدهم .. متعهدا
جبريل أو ميكال ثم ملائك ٌ= كانوا الصفوف وحيدر ملء المدى
يختارهامات الرجال ويرتوي= سيف الإمامة بالدما .. كي يخضدا
ويشد أضلاع الجناة على الثرى = برؤوسهم صلت الجبين مؤيدا
إذ لا فتى إلا عليّ ُ وحسبهُ= والسيف سيف الله .. يمهر بالردى
أنفاسها حبس الإمام شهيقها= وزفيرها حتى آستبدَّ وأربدا
فإذا هم ُصرعى على وجه الثرى= أعجاز ُنخل ٍقد خوت كي تُحصدا
وإذا بهم في النار وهي حقيقة= وقسيمها الكرار.. إما .. أرعدا
فالمؤمنون أحبة .. للمصطفى= والمرتضى قد ساق جنات الندى
وأخو النفاق المبغض آستهوى به ِ= بغض الإمام فنارهُ لن .. تخمدا
وهو الحديث من النبي وحسبنا= هذا القسيم بما آرتضى رب ّالهدى
ياخير من حفظ الشهادة والفدا= للدين ورّثها .. بنيه مُعَبَدا
أورى بها زند الحقيقة ثورة= للعدل ِباسم الله ِلا رجع الصدى
فإذا بنوه الطاهرون تعاقبوا= للموت لمّا يبدلوا .. في ما بدا
أيامهم أمس ٍوهذا حاضر ٌ= وآستقبلوا تلكم شهادتهم غدا
لم يرهبوا والموت طوّق َعمرهم = ظلما ًفلن تثنى خطاه ُفيقعدا
يانعم هارون ُالذي عصمت به= دنياه والدين آستقام .. وسددا
موسى الكليم يقوده برسالة= عظمى ويخلفه .. فكان .. المفتدى
ولهكذا طه الرسول وحيدر = صنوان مما شرعا .. أو حددا
طه يقود وحيدر في ظله= والراية آمتدت نهارا ً.. أمردا
والتؤمان على العقيدة رحمة= شملت عباد الله .. حكما ً.. أوحدا
حيث النبوة أسفرت عن وجهها= نور السماء ولم تغب طول المدى
ورديفها تلك الإمامة تقتفي= آثارها ومصيرها المتجددا
حتى يقوم الدين والمهدي آستوى= بالعدل يحكم ثائرا ً.. متوحدا
والمؤمنون بعدة ٍمما رأت= بدرُ وأورق ظلهم .. فتأبدا
هو ثأر ربّ الكائنات بقية لله= والناس فوضى إذ حياتهم ُسدى
والثأر للإسلام أول نهضة ٍ= وشهادة المحراب مازالت ندى
والثأرللطف ِّ آرتوت بدمائهم = أنعم حسينا ًكربلا أرض ُ الفدا
Testing
شهادةولي الله أميرالمؤمنين عليه الصلاةوالسلام
شاعر ال البيت ع
طاهر جاسم التميمي
21رمضان 1414
4آذار 1994