ولـــد الـمـجـتبى فــعـم
الــرخـاء وتـجـلـى فــي الـكـائنات
الـضـياء
وانـبـرى الـسـعد ضـاحـكا
يـتـغنى فـــــي حـــــاب تــحــوطـه
الالاء
والـسـماوات فــي ســرور
وعـيد جــاء مـنـها فــي الـخـافقين
نـداء
أيـهـا الـعـالمون قـد ولـد
الـسبط فــقـامـت مـــن اجــلـه
الـعـلـياء
طـأطأوا الـراس فـالمقام
عـظيم لــيـس يــرقـى لـمـستواه
الـثـناء
لـيس مـثل الـسبط الـزكي
ولـيدا فـهـو مــن خـالـق الانــام
عـطـاء
ذاك رمـــز الإبـــاء يـكـفيه
فـخـرا انــجـبـتـه الــصـديـقـة
الــزهــراء
وأبـــــوه روح الــحــيـاة
عـــلــى مـــن اقـــرت بـفـضـله
الـزهـراء
بــــارك الله فــيــه خــيـر
ولــيـد انـزلـته عـلـى الـرسـول
الـسـماء
طــاهــر كــامــل تــقــي
نــقــي اريــحــي يــفـيـض مــنـه
الإبـــاء
يـعـجـز الــمـدح ان يـوفـيـه
حـقـا فــهـو فـــي كـــل وجـــه
نـعـماء
يــا نـتـاج الايـمـان يـا خـير
غـصن مـن بـني هاشم الأولى قد
أضاءوا
يـا كـريم الـعطاء يـا بـن
الـمعالي يــــا ســخـيـا تــرتــاده
الـكـرمـاء
أيـهـا الـسابق الانـام الـى
الـعلياء ومـقـرى الـضـيوف مـمـا
يـشاؤوا
ســيـدي يــا ابــن فـاطـم
وعـلـي مــن عـلى رأسـه يـرفرف
الـلواء
يـا عميد الإصلاح يا قاطن
البرهان يــــامـــن اخــــلاقـــه
شـــمـــاء
أيـها الـصابر الـذي مـا
استطاعت طــاقـة مــثـل صــبـره
الـعـظماء
فـهو عـنوان كـل مـن كـان
يـهوى أن يــغــطـى ســمـائـه
الابــتــلاء
صــبـره لـــو دنـــت إلـيـه
جـبـال لأزيـــلــت ودب فــيــهـا
الــفـنـاء
قـل لـمن قـال انـه بـايع
الطغيان خــوفـا هـــون عـــراك
الـشـقـاء
لا تــجــازف بــقـول افـــك
وزور وتــعــقـل يـــــا أيــهــا
الـبـبـغـاء
انـــت لا تــعـرف الإمــامـة
حـقـا فــهـي ســـر الإنــشـاء
والاحـيـاء
أن يــبـايـع أو أن يــحــارب
هـــذا كــلـه فـــي عــلـم الإلــه
ســواء
فــهــو عــبــد مــصـرف
بـاتـجـاه لـيـس تـسـتطيع فـهـمه
الـفـقهاء
وهــو سـر الإلـه لـولاه لـم
يـخلق وجـــــود وســـاخــت
الأشـــيــاء
لــم يـؤثـر فـيـه مـعاوية
الـمختال كـــــلا ولـــــم يـــفــده
الــدهــاء
لا ولا رهــطــه الــعـتـاة
الـبـغـايـا لا ولا هـــــامــــز ولا
مــــشــــاء
ايـن هـم قـد مـضوا وأين
نواياهم وأيــــــن الأوهــــــام
والــخــيـلاء
لــكــن الــحــق ثــابـت
ومـقـيـم لـــم تــحـرك اقــدامـه
الـغـوغـاء
هــا هــو الـمـجتبى وهــذا
عـطاه يـتـفـيـا فــــي ظــلــه
الـشـرفـاء
دوحــــة اصـلـهـا الـمـطـهر
طـــه وعـــلـــي وفـــاطــم
الـــزهــراء
كــل حـيـن تـئـوى الـقـلوب
الـيـه ولــزامــا يـطـيـب فـيـهـا
الـلـقـاء
لا تــقـل ان فـــي الـبـقـيع
قـبـور اهـمـلـتـهـا الـعـصـابـة
الـحـمـقـاء
وهي في واحة الظليمة قد صارت ودارت مــــــن حــولــهــا
الأرزاء
ان اهـــل الـبـقـيع انـــوار
قــدس قـــد عـلاهـا فــوق الـعـلى
عــلاء
فــهـي اعـلـى قـداسـة
ورسـوخـا فــهـي فــوق الابــواق
والأضــواء
لــم يـموتوا بـل خـلدوا فـي
حـياة فــبــأذهـانـنـا هـــــــم
أحــــيـــاء
أخـلـصـوا لــلـه الـعـظـيم
فــنـال درجــــات فــهــم بــهـا
ســعـداء
نــحـن نــهـوى ولائــهـم
ونــداوي كــــل آلامــنــا فـيـأتـي
الـشـفـاء
هــم هــداة لـنـا إذا الـناس
ضـلوا فـــيــهــم لا تـــؤثـــر
الأهــــــواء
آل طـــه طـــول الــزمـان
حـيـاة وســواهـم تـحـت الـثـرى
أشــلاء
أيـها الـغارقون فـي الـوهم
قوموا لا يــطــبـق عــلـيـكـم
الإغـــمــاء
قـــــادة لـلـعـالـمـين آل
عـــلــي يــوم حـشر الـورى هـم
الـشفعاء
أمـطروا الأرض بـالعطايا
فأضحت خـصـبـة يـسـتـجد فـيـها
الـسـخاء
لـذة الـعيش أردفـت فـيهم
ولاهم والـمـعـادي لـهـم عــراه
الـشـقاء
يــا مــلاذ الأنــام ان جــاء
خـطب والــمـداوي إذا اسـتـشـاط
الــداء
داهـمـتنا يــا ابــن الـهـداة
الـرزايا وغــزتــنــا عــجــاجــة
هـــوجــاء
اصبح المسلمون يأبن رسول
الله شـــتـــى تــغــزوهــم
الأعـــــداء
يـسـتـغـيـثون والـــعــدو
لـــــدود طــامــع لا يــفـيـد فــيـه
الــنـداء
عــانــقـوا الاخــتــلاف
واتــبـعـوه وهــــو داء يــــدب فــيـه
الـفـنـاء
لـــم تـغـيـرهم الـتـجـارب
يــومـا أو يــــردوا مـــا ســنـه
الــدخـلاء
كــلـمـا ادخــلــوا بـريـقـا
جــديـدا روجـــتـــه أســواقــنـا
الــبـلـهـاء
سـلـبـونـا نـامـوسـنـا
والـمـعـانـي ونــنــادي قـــد مـسـنـا
الــضـراء
أيــهـا الـمـسـلمون مــاذا
دهـاكـم فــإلـى مـــا تـعـروكـم
الـشـحناء
قــد أفـاقت كـل الـشعوب
وأنـتم يــــوم قـــد اضـنـاكـم
الانــطـواء
فــإذا لــم تـغـيروا الـواقـع
الـمـر فـــأنــتــم عـــصــابــة
جـــهـــلاء
فـتـداووا واسـتـأصلوا كــل
وهــم ولـــــزامــــا لـــــكــــل داء
دواء
وعـلى الـمصطفى مـع الإل
صلوا خــيـر رهـــط والــسـادة
الامـنـاء