عَـرَجْتَ بِـنَا إِلَى أَوْجِ
السَّمَاءِ بِـمِـعْرَاجِ الـتَّـنَسُّكِ
وَالـدُّعَـاءِ
عَرَجْتَ بِنَا بِ {يَا اللهُ} حَتَّى تَـبَـدَّى وَاضِـحـاً كُـنْـهَ
الـنِّـدَاءِ
صَـحِيفَتُكَ الـجَلِيلَةُ مَـنْ
تَلاهَا عَـنِ الـلَأْوَا نَـأَى كُـلَّ
التَّنَائِي
وَمِنْ رَبِّ العِبَادِ حَظَى
بِقُرْبٍ يُـدَاوِي الـقَلْبَ يَفْتِكُ بِالشَّقَاءِ
أَمَــا وَاللهِ إِنَّ دُجَـى
الـلَيَالي بِـهَـا يَـنْـشَقُّ يَـزْهُـرُ
بِـالضِّيَاءِ
كَـأَيِّنْ مِـنْ حِـجَابٍ مِنْ
ظَلَامٍ أَزَلْـتَ وَرُحْتَ تُشْرِقُ
كَالذُّكَاءِ
إِذَا نَـاجَـيتَ رَبَّــكَ
وَاسْـتَمَعْنَا لِـنَـجْـوَاكَ الـمَـلِيئَةِ
بِـالـصَّفَاءِ
نَـذُوبُ كَـشَمْعَةٍ ذَابَـتْ
هُيَاماً عَـلَى الـمَحْبُوبِ إِبَّـانَ
الـلِقَاءِ