مـطري إلـيك أتـت تسير
قوافلُهْ وتـأنقت لـك فـي الـعناق
أنـاملُهْ
بـستان شـوق جـئت مـمتدا
هـنا في الحب قد صلت عليك سنابله
أنـا مـن أوال هـدهدٌ لـك قد
أتى مـلأى بـما خـلف النجوم
رسائله
مــا عـانـق الـعـشاق بـيتاً
نـابضاً إلا وقــيـل هـــو الـمـتـيم
قـائـله
يـا من منحت إلى الوجود
وجوده فـغدوت مـن دون الأنـام
تـعادله
الـيـوم مـد الـعرش نـحوك
كـفه وإلـيـك دون الـخلق كـبر
حـامله
أعـلنت بسملة الوصول فلم
يكن فــي لـونـه شـيء سـواه
يـماثله
أهــديـت بــيـت الله أول
نـظـرة وهـرعـت قـبل الـعالمين
تـقابله
أقـبلت ثـامنها الـسماوات
العلى وعــلاك تـصـدح بـالـخلود
بـلابله
حـيـتـك زغــردة الـنـخيل
بـمـكةٍ والـكون قـد حـجت اليك
خمائلُهْ
حـياك فـي كـل الـمدائن
سـيدي بـحرٌ مـن الأعـياد وحـدك
ساحله