طـلـعـت بـالـمعزَّه وديـعـة آل
هـاشـم حـف بـالظعن عـباس والأكـبر
وجاسم
عباس سرعك صد عني اعيون هالناس بـالـعجل دفـتح بـاب هـالهودج
يـعباس
إنـته كـفيلي وبـيك دائـم أرفـع
الـراس قـلـها بـخدمتك حـاضر الأمـرك
مـلازم
نــوَّخ الـنـاقة اقـبـال حـجـرتها
وشـمَّـر عـادل الـباب ابـباب هـودجها
الـغضنفر
واتـربَّـع وركـبـت الـهـودج بـنـت
حـيدر وخـلَّى العلم فوقه يرفرف قمر
هاشم
الله يـبـنت الـمـصطفى وش
هـالجلاله هـودج هـواشم عن يمينه وعن
اشماله
وعـبـاس دايـم لامـرك امـشمر
اذيـاله يـا هـي الـمثل عـباس ليها ايصير
خادم
مـحلى اطـلوعك يـالوديعه من
المدينه قـايد الـناقة بـو الفضل حامي
الضعينه
مـدجَّج امـسلَّح يـمشي ابـهيبه
وسكينه حـوله اخـوانه ابـروسها تـخط
الـعمائم
مـن كـربلا بـاي حـال يـا زينب
طلعتين والـطيبه امـن الشام باي حاله
رجعتين
عـدتي ابـسلامتهم يـزينب لو
افتجعتين بـحـسين والـعـباس والأكـبـر
وجـاسـم