لـحـسـين أوَّل طـــود بـالـكـوفه
تــهـدَّم لـمَّـن تـقـنطر بـالحفيره الـفحل
مـسلم
مـسلم لـفى مرسول من شيخ
العشيره وش جـرمـته حـتى ايـحصرونه
ابـحفيره
مـعـلوم اهــل كـوفـان مـحد فـيه
غـيره اثـمانين الـف خـانت ابـعهده ويـن
يسلم
الـمـرسول مـثل الـضيف لازم
يـكرمونه وبــدمـوم غـيـره مــا يـجـوز
ايـطـالبونه
حــتـى لــو الـمـرسول كـافـر
يـعـرفونه (غــيـر الـبـلاغ) اعـلـيه أبــدًا مــا
تـحـتَّم
مـا هـو عـجب مـن قـبل يا كوفان
كنتين بـالغدر مـوصوفه ابـعلي والحسن
خنتين
وبـحـسين يــا كـوفان وبـمسلم
غـدرتين لـو فـيك مـسلم مـا وقع بالخطر
مسلم
تـدري ابـرسولك يـالذي سـايق
اضـعونه بـاي حـال يـوم امـن الـحفيره
يـطلعونه
بـحـبـال طـلـعوا بــه مـكـتف
يـسـحبونه مـجـرَّح بـالسيوف وعـليه الـجيش
مـلتم
ولمصاب الأعظم من وصل قصر الإماره وعــايـن الــبـراده دمـــع عـيـنه
تـجـارى
مـنـهم طـلـب يـشـرب ولـكن
بـالإشاره جـابـوا قـدح وادنـاه يـشرب وامـتلا
بـدم
وثـانـي قــدح مـثـله وبـقى حـاير
مـكانه والـطـامَّه ابـثـالث قـدح طـاحت
اسـنانه
رد بـالـظما وكـنِّـي بــه امـقـوّض
زمـانه واتــوجَّـه الــصـوب الـشـهيد الله
يـعـلم
طـاحـت اسـنـاني يــا غـريـب
الـغاضريه عــنـدك يـتـيمه بـالـظعن يـحـسين
لـيـه
اكـفـلـها تــرانـا الـسـاع واقــف
لـلـمنيه واحـسـرتي يـحـسين ظـعنك ويـن
خـيَّم