لـقدْ عـاشَ بُـعيدَ الطفِّ
مكروبا كـطفلٍ فـرَّ فـي البيداءِ
مرعوبا
رأى ممّا رأى فوق الثرى جسما ألا ويـح الـشجى لـلوجه
مـكبوبا
وقـدكان بـجُرد الـخيل
مسحوقًا وقـد كان لفضل الثوب
مسلوبا
رأى مـمّا رأى يـا لـلأسى
رأسًـا قطيع النحر فوق الرمح
مصلوبا
حـريبٌ قـد قـضى الأيام
ملهوفًا بـنفسي طـالبًا مـا نـالَ
مطلوبا