سـل الـوفد والأضياف ماذا
عراهم ومــم بـكـاهم أي خـطـب
دهـاهـم
أراهـم سـكارى لا يفيقون من
بكى لـقد شـاركوني في المصاب
أراهم
دروا حـاتم الإعـطاء شبر قد
قضى فـضجت عـليه الوفد قد مات
حاتم
وضـجت عليه الرسل والحور
ضجة وأحـمـد والـكـرار والـطـهر
فـاطم
وإنـي وحـق الـمرتضى علم
الهدى وأبـنـائـه الاعـــلام ديــنـي
ولاهـــم
وافــراح قـلبي يـوم فـرحتهم
كـذا بـكائي وحـزني فـي مصاب
عراهم
هـلـم نـعـزي سید الـرسـل
أحـمداً بـشير مـسموماً قـضى وهـو
صائم
قـضى بـنجيع السم من کف
جعدة فمادت من العرش العظيم القوائم
عـشية بـات الـمجتبى قاذفا
حشی بـسـم ابــن هـنـد لا عـدتها
الـمأتم
يـعـانقه والـهـف نـفـسي
شـقـيقه حـسـين ويـدعو والـدموع
سـواجم
أيــا مـجتبى تـنعاك زيـنب
فـالتفت إلـيـهـا وسـكـنـها ويـبـكيك
قـاسـم
فـفـتح شـبل الـمرتضى عـينه
إلـى أخــيــه ووصــــاه بــمـا هـــو
لازم
وغـــمــض عــيـنـيـه وودع
أهــلــه يـقول عـلى جـدي أنـا الـيوم قـادم
فصاح غريب الطف ظهری
کسرته فـجـو نـهـاری بـعـد فـقـدك
قـاتـم
ولـما نـعاه الـروح فـي أفق
السما اقـيمت عـليه فـي الـسماء
الـمآتم