يـــــــا درع حـــســيــن تــــشـــوف
الــعــيــن مــثــيــلـك ويـــــــن يـــــــا بــــــو
فـــاضـــل
مـــــثــــل تـــنـــقــال إلــــــــى
الأجــــيــــال صـــــرت يـــــا هـــــلال يـــــا بـــــو
فــاضــل
فــي أخــوة أبــو فـاضل و الـوفا لـحسين
أخـيه حـقـه لـو أصـبح بـحيره و مـندهش فـكر
الـبريه
مـثـل مــا كــان الـوصـي الـكـرار لـلـهادي
نـبيه صـار لـحسين أبـو الـفضل مـن الـطفوله
للمنيه
بـعـزمه قـمـر عـمـر الـعلا دور أبـوالحمله
مـثله من صغره جسد هالصله وذاب في شبل
الزجيه
بـــصــغــر الــســنــيـن صــــــرت
لــحــسـيـن ســــنـــد و مــعــيــن يــــــا بــــــو
فـــاضـــل
مـــــثــــل تـــنـــقــال إلــــــــى
الأجــــيــــال صـــــرت يـــــا هـــــلال يـــــا بـــــو
فــاضــل
يـــــــا درع حـــســيــن تــــشـــوف
الــعــيــن مــثــيــلـك ويـــــــن يـــــــا بــــــو
فـــاضـــل
مـــــثــــل تـــنـــقــال إلــــــــى
الأجــــيــــال صـــــرت يـــــا هـــــلال يـــــا بـــــو
فــاضــل
عــن تـفـانيه بـخـدمة خـيه و هـو بـصغر
عـمره هـذا مـوقف يـا الـموالي و بـلسان الـحق
ذكـره
كـان طفل بحجر حيدر و الحسن و حسين
كتره ظـامي قـال حـسين آنـه و الـقمر إخذته
الغيره
لأمـه جـرى ودمـعه همل قال أبغي الماي
بعجل قـالت إلـمن قـال الـبطل للسبط مهجة
الزهره
رفـــعـــت الــــــراس امــتــلـيـت
احـــســاس يـــــا راعـــــي الـــبــاس يـــــا بــــو
فــاضــل
مـــــثــــل تـــنـــقــال إلــــــــى
الأجــــيــــال صـــــرت يـــــا هـــــلال يـــــا بـــــو
فــاضــل
يـــــــا درع حـــســيــن تــــشـــوف
الــعــيــن مــثــيــلـك ويـــــــن يـــــــا بــــــو
فـــاضـــل
مـــــثــــل تـــنـــقــال إلــــــــى
الأجــــيــــال صـــــرت يـــــا هـــــلال يـــــا بـــــو
فــاضــل
كاس ماي اعطته أمه حطه عالراس و مشى
به صـغـير و يـسـره و يـمـين يـميل و ابـتلت
ثـيابه
شـافـه الـحـسين ودلـيـله تـألـم وأبـدى
انـتحابه قـام له وضمه ودموعه تسيح مثل سح
السحابه
ضـمه وغـدا يصيح بألم تسلم لي ياراعي
الشيم هــذا الأخــو هــذا نـعم يـزيل عـن خـيه
اكـتئابه
شــــبــــل أكــــــــرام أبــــــــي و
مــــقـــدام ســــبـــع تـــنــعــام يـــــــا بـــــــو
فـــاضـــل
مـــــثــــل تـــنـــقــال إلــــــــى
الأجــــيــــال صـــــرت يـــــا هـــــلال يـــــا بـــــو
فــاضــل
يـــــــا درع حـــســيــن تــــشـــوف
الــعــيــن مــثــيــلـك ويـــــــن يـــــــا بــــــو
فـــاضـــل
مـــــثــــل تـــنـــقــال إلــــــــى
الأجــــيــــال صـــــرت يـــــا هـــــلال يـــــا بـــــو
فــاضــل
شافه حيدر و بأساها ارتسمت الطف في
عيونه ذكــره هـالماي مـخه حـين يـجري عـلى
مـتونه
تــذكـر الـكـفـين و جــوده الــذي يـنـذبح
دونــه ذكـــر سـهـم الـلـي بـعـينه بــلا جـنـايه
يـنـبتونه
تفجع على حال القمر وجمر الأسى بقلبه استعر غـرق بـعبراته الـنظر وانـخطف مـن هـمه
لـونه
فــــــي ذيــــــك الـــســوح شــهــيـد
تـــــروح يــــــا بـــعــد الـــــروح يـــــا بـــــو
فـــاضــل
مـــــثــــل تـــنـــقــال إلــــــــى
الأجــــيــــال صـــــرت يـــــا هـــــلال يـــــا بـــــو
فــاضــل
يـــــــا درع حـــســيــن تــــشـــوف
الــعــيــن مــثــيــلـك ويـــــــن يـــــــا بــــــو
فـــاضـــل
مـــــثــــل تـــنـــقــال إلــــــــى
الأجــــيــــال صـــــرت يـــــا هـــــلال يـــــا بـــــو
فــاضــل
الـتفت لـلحوره حـيدر شـاف مـنها الـدمع
هامي ذكــر حـيرتها و أسـاها حـين تـبقى بـليه
حـامي
ذكـر مـنها الـقلب لـمن يبقى بين أجناب
ظامي ذكــر يـا وسـفه مـتنها و أصـبح بـالسياط
دامـي
ون و تــزفـر حـيـدره لـطـيف الـرزايـا
مـرمـره نـقص زمـانه و كدره و شو ك همه بجوفه
نامي
عـــلــى كـــــل حــــال الــدهــر لــــو
طــــال تـــــــزول مــــحـــال يــــــا بــــــو
فـــاضـــل
مـــــثــــل تـــنـــقــال إلــــــــى
الأجــــيــــال صـــــرت يـــــا هـــــلال يـــــا بـــــو
فــاضــل
يـــــــا درع حـــســيــن تــــشـــوف
الــعــيــن مــثــيــلـك ويـــــــن يـــــــا بــــــو
فـــاضـــل
مـــــثــــل تـــنـــقــال إلــــــــى
الأجــــيــــال صـــــرت يـــــا هـــــلال يـــــا بـــــو
فــاضــل