يــــــــــــــا ذبـــــيــــحــــا ً بــــالـــطـــفـــوف
ْ هــــــــــــــذه الـــــدنـــــيــــا تـــــــطـــــــوف
ْ
بـــــــــــنـــــــــــواعـــــــــــيْـــــــــــهـــــــــــا
تـــــــــبـــــــــكــــــــي
والـــــــــيْــــــــهــــــــا
آه ِ مــن سـهـم ٍ عـلـى صــدركَ يــا مـولايَ
حـامْ لـيـتهُ قـلـبي الــذي واجــهَ فــي الـطـفّ
الـحِمَامْ
وتـلـقّى مــن يــد ِ الـغـدر عــن الـسبط ِ
الـسهامْ لـيـتـها روحـــي الــتـي أشـعَـلها الـسّـهمُ
ضِــرامْ
آهِ يــــــــاســـــــهـــــــمَ
الــــــــــــــــــــــرّدَى لــــيــــتــــهـــا روحــــــــــــــي
الـــــــفـــــــدا
لا تُـــلاقـــيـــهـــا .. تــــبــــكــــي والــــيــــهـــا
ويْــــكَ يــــا حَــرْمَـلُ مـــاذا بـأيـاديـكَ جـنـيـتْ
؟ أفَــتَــدريْ أيّ صـــدر ٍ أيــهـا الـبـاغـي رمــيـت
ْ؟
أفــتــدري أيّ قــلـب ٍ أنـــتَ لـلـهـادي فــريـتْ
؟ أفــتــدري أي عــيـن ٍ أنـــت لـلـزهـرا عَـمِـيـتْ
؟
لــــيــــتــــهـــا شُــــــــلّـــــــتْ
يــــــــــــــداكْ وهــــــــــي مــــــــــا ضـــــجّــــتْ
هـــــنــــاكْ
نـــــحــــوَ بـــاريـــهـــا .. تـــبـــكــي والـــيـــهــا
وَيـكَ مـا أبـصرتَ عـينَ المصطفى في كل
عينْ؟ ويـكَ مـا أحـسستَ روحَ المرتضى روحَ
الحسينْ؟
أوَمَـــا أبــصـرتَ مـيـكـالا ً و جـبـريـل َ الأمـيـنْ
؟ بـحـبيب ِ الـمصطفى الـمبرور ِ كـانَا مُـحد ِقَـيْنْ
؟
وقــــــــلـــــــوبًـــــــا تـــــســــتــــطــــيــــب
ْ لــــــــــلــــــــــردى دونَ
الـــــــغـــــــريــــــبْ
مِــــــــن أعـــاديـــهــا .. تـــبـــكــي والـــيـــهــا
كم شعبْتَ اليومَ من قلب ٍ على سبط ِ الرسولْ ؟ أيــهـا الــغـدّارُ قـــد أبـكـيتَ بـالـخطب ِ
الـمـهولْ
جـنّـهـا والإنـــسَ والأمـــلاك َ بـالـدمـع ِ
الـهـمُـولْ والـسّـمَـا والأرض , والأفــلاكُ لا ذ تْ بــالأ
ُفُــولْ
مُــــــعــــــلـــــنـــــات ٍ لــــــــلـــــــحـــــــداد
ْ نـــــــــــاشـــــــــــرات ٍ
لــــــــلـــــــســـــــواد
فــــــــي نــواحــيــهــا .. تـــبـــكــي والـــيـــهــا
وبـنـاتُ الـوحـي ِ سِـرْبًـا خـشـية َ الأسـر ِ
تـطوفْ كـطـويرات ِ الـقـطا الـمفزوع ِ مـا بـين
الـصفوفْ
عـنكَ يـا حـامي الـحمى تسألُ في أرض
الطفوفْ لـيت شـعريْ مـا شـعورُ الـسّبط ِ والأهـلُ
وقـوفْ
تــــشـــتـــكـــي بـــــــيــــــن الـــــجــــمــــوع
ْ قـــــــــد جـــــــــرى فـــــيــــضُ
الـــــدمــــوعْ
مـــــــــن مــآقــيــهــا .. تـــبـــكــي والـــيـــهــا
آه ِ يــــا ربّ الــحـفـاظ ِ الــمُــرِّ يــــا ربَّ
الإبـــا زيــنـب ٌ أبــرزهـا الأعـــداءُ مِـــن حـضـن ِ
الـخِـبَا
لا تَــلُـمْ يـــا أيــهـا الـــلا ّحــيْ فـقـد جــل ّ
الـنّـبَا كــلـمـا قــــامَ يُــلـبّـي صــرخــة َ الــحـورا
كــبـا
هَـــــــــــــــدّهُ نـــــــــــــــزفُ
الــــــــدمَـــــــا فـــــــــــدعـــــــــــا ربَّ
الــــــــســـــــمـــــــا
فـــيُـــراعــيــهــا .. تــــبــــكــــي والــــيــــهــــا
يــا أمـيرَ الـنحل يـا حـامي حـمى الـدين الـعظيم
ْ أيـها الـمندوبُ فـي الـشّدَات ِ والـخطب ِ
الجسيمْ
كـيفَ مـا ثُـرتَ عـلى الأعـداءِ من حزب ِ الزّنيمْ
؟ أصُــدودًا عـن بـنيكَ الـيومَ فـي أيـدي الـخصومْ
؟
وتـــــــــــــرى الـــــطــــفــــلَ
الــــرضــــيــــعْ أمّـــــــــــــــهُ تـــــنـــــعــــى
الـــــصـــــريــــعْ
لا تـــواســـيــهــا .. تــــبـــكـــي والـــيـــهـــا ؟؟
اْسْـتَـفْـرَدَ الأعــداءُ يــا كــرارُ بـالـسبط ِ
الـنـجيبْ بـعـدما لــم يـبقَ مِـن أهـل ِ الـوفا مَـن
يـستجيبْ
بـيـنهم كـالـليث ِ مـكـثُورًا عـلى الـجرح ِ
الـعطيبْ يـدعو هـل مـن نـاصر ٍ يـا قومُ للسبط ِ الغريب
؟
مـــــــــــا أتـــــــــــى غـــــيـــــرُ
الـــعـــلــيــل وألأيـــــــــــامـــــــــــى
بــــــالــــــعـــــويـــــلْ
و شـــكـــاويْـــهَــا .. تــــبــــكـــي والــــيــــهـــا
فــإذا الـسـبط ُ عـلى الـرمضاء مـطعون ٌ طـريح
ْ لـيـسَ فــي أعـضاهُ مـن أسـيافهمْ عـضوٌ
صـحيحْ
بــرسـول الله تـحـت الـسـيف ِ مـكـبوبٌ يـصـيح
ْ أبـسـيف ِ الـشـمر يــا جــدّاهُ عـطـشان ٌ ذبـيـحْ
؟
شــــــيـــــعـــــتـــــي لا
تــــــســـــتـــــريـــــحْ بـــالـــشّـــجَـــى صــــــــــــوبَ
الــــضــــريـــحْ
مِــــــــن أقــاصــيــهــا .. تـــبـــكــي والـــيــهــا
يـــا قـتـيلَ الـجـورِ ظـمـآنًا عـلـى شــط
الـفُـراتْ كـيـف تـحـلو بـعـدكَ الأيــامُ أو يـحـلو الـسّـبَاتْ
؟
حُـــقّ أنْ تـبـكـيكَ يـــا مـــولايَ كـــلّ
الـكـائـناتْ مــا نـعـى الـنـاعي ومــا نــادى الـمـنادي
لـلصلاة
أو مـــــــــــشــــــــــى
لــــلــــمـــؤمـــنـــيـــن مِـــــــــــــن عِـــــــــــــداكَ
الـــمُـــرجـــفــيــنْ
مَــــــــن يُــلاحــيــهــا .. تـــبـــكــي والـــيـــهــا