انـنـي أنـثـر درّ ا فـوق أبـيات
قـصيدي بـمـديحي لـرسـول الله والـغر
الأسـود
سيما خاتم أهل البيت ذي العمر المديد ذكــره عـنـد مـحـبيه كـآيـات
الـسجود
تـنحني الـهامات فـيه من قيام أو
قعود فـهو الـكائن في الكون على كل
صعيد
فـهـنـيئا لـمـحبيه بــذا الـعـيد الـسـعيد
حـينما أكـمل شـعبان انـتصافا
وشروقا طـرق الـحق عـلى أبـوابها طرقا
رفيقا
زهــق الـبـاطل مـنـه انـه كـان
زهـوقا وغـدا عـرش بـني الـعباس يهتز
خفوقا
انــه الـعـدل أتـى يـنشد لـلحق
طـريقا انـهـا رايـة مـن كـان لـه الـنصر
رفـيقا
انــه كــل دم فــي جـانـب الله
أريـقـا فـهـنـيـئا لـمـوالـيـه غــروبـا
وشــروقـا