أيـقـظـتـها لــغــة تــبــث
ذهــــولا وسـكـبـتـهـا لـلـعـاشـقين
ســبـيـلا
أيـقـظـتـها لــغــة تــمــد
مـواهـبـا فـــي رشــفـة أخـتـمتها
الـتـفضيلا
أيـقـظتها لـغـة تـسابق فـي
دمـي عـشقا مـع الـنغم الـرقيق
رسـولا
وتـنفست بـالحب صـدق
عواطفي وتـسـنـمـت بـالـصـادقـات
عـلـيـلا
فـتزاحمت كـاسات عشقها
ترتمي حــظـا بـكـأس الـعـاشقين
جـزيـلا
فـمـنحتها شــوق ارتـعاشة
أحـرف نـثـرت عـلـي مــن الـسما
مـنديلا
فـتـراقصت لـلعشق أنـهر
فـكرتي وتـسـلـمـت بـقـصـائـدي
الإكـلـيـلا
فـدعوت أقـلامي تـسامر
صـحوها فـوجـدتـهن وقـــد هـمـيـن
نــزولا
فـتـألقت أغـصـان عـشـقها
روعـة تـهـدي الـسـماء وريـقـها
الـمـبلولا
فـتـسابقت فـسـلُ الـمودة
نـحوها وتـعـمـلـقت بـالـخـطارات
نـخـيـلا
وسـحائب الأفـكار تـمطر
صفحتي ولـطـالـما غــنـى الـيـراع
هـطـولا
فــأرقـن لـلـتـحنان مــن
أعـيـادها لــغـة الــغـرام تـسـابـقا
ووصــولا
وجــريـن أنـهـار الـعـواطف
جـمـة وجـنـونـها أرخ الـسـطـور
سـهـولا
لـتـبـيح لـلـقرطاس نـخـب
غـوايـة فــواحــة ومــــن الــبـيـان
مـثـيـلا
بــأرق مــا يـهـدي الـيـراع
لـحـونه وأدق مـــن وتـــر يــشـف
هــديـلا
وإذا بـــه شــعـري انـتـعاشة
رنــة تــلـج الـنـفـوس مـلامـحا
ومـيـولا
وإذا الـقـصـيد زجــاجـة
مـدخـورة مـن عـمق ما سكب الجمال
جميلا
وإذا بـخـمر الـشـعر فــي
أكـوابـه شــفـة تـسـيـل حـكـايـة
وفـصـولا
كـالـكـوكب الـــذري تـوقـد
زيـتـها فــجــرا وعــيـن الـنـيـرين
فـتـيـلا
فـشـحنت بـالـنغم الــروي
نـبـوءة وجــعـلـتـهـا لــلـوافـديـن
دلـــيــلا
فــنـمـت نــبـوءة تـائـهـا
مــزدانـة بـأنـوثـة ُتــرضـي الـسـمـاء
قـبـولا
بـأنـوثـة لـــو أنــهـا مـــرّت
عـلـى الـعرش الـسماوي اصطفاها
خليلا
عــزفـت غـنـاء الـوالـهين
لـحـونها لـلـراقـصـات ولـلـقـلـوب
رعــيـلا
فـتـمسكت كــل الـمجرة
بـاسمها نـسـكا ولــم تــرض ســواه
بـديـلا
مـسحت لأنـات الـجراح
وأسـكتت ظــلا عـلـى الـنـغم الـجـريح
ثـقيلا
أيـقـظـتـها لــغــة ُتـــزف
لـكـوثـر عــبـدتـه أفـــواج الـمـلائـك
جــيـلا
رسـمـته شـطـآن الـقـداسة
ضـفة لـلـعـاشقين إلـــى الـنـهى
قـنـديلا
فـاسـتعذبتها رشـفـة الـحـب
الـتي تـشـفى الـسـؤال وتـمنح
الـمأمولا
فــكـأن أفـــواه الــيـراع
نــمـارق تـغـري الـنـجوم شـقـائقا
وخـمـيلا
وكـــأن أســـراب الـغـمام
بـكـفها الـمزن الـهطال وقـد نـبتن
سـيولا
يـــا آيــة الـسـكر الـتـي لا
تـنـتهي مـــن قــبـل آدم تـــورق
الـتـبجيلا
آثــرت فـيـك مــن الـتوحد
خـصلة لا تــقـبـل الـتـشـبـيه
والـتـفـضـيلا
وسـبـرت بـحرك وهـو بـحر
هـادئ فـــي عــالـم لــن ارتـضـيه
بـديـلا
وأبـــيــت إلا بــالـسـؤال
يـقـلـنـي قــلـبـا عــلــى عـرفـانـه
مـجـبـولا
أتـرى أفـي الـشعر الـسؤال
محير أم إن ذا الـشـعر اسـتـوى
جـبـريلا
ام ان مــا بـيـني وبـيـن
مـشاعري ســحـب ثــقـال تـــورق
الـتـأصيلا
فـوجدت انـك فـي الـسؤال
أجـابة لا تــعــرف الإيــهــام
والـتـضـلـيلا
فـتـكاثرت بـالعشق كـل
قـصائدي بــتـزاحـم الأوزان عــرضـا
طـــولا
جـاءت بـها الأمـلاك تـشعل
حرفها مــذ مــدّ حـرف الله فـيك
وصـولا
تـنـبـيك أنــهـا والــحـروف
حـكـاية كـتـبت بـلـوح الـعـرش مـيـلا
مـيلا
وأنــا الـمـثقف فـي هـواي
حـداثةٌ ُمــلـئـت تــرتّــل فـاطـمـا
تـرتـيـلا
فـنمت بـيَ الـكلمات تـثمر
صحوة تــتــضـوع الـتـرحـيـب
والـتـأهـيـلا
جـرّبـت مـعـطفك الـرقـيع
بـمـتنها فـتـعاظمت صـور الـعفاف
فـصولا
رحــبـت تــقـدم لـلـعـذوبة
عـذبـها سـرعان مـا اسـتجدى البيان
حلولا
فـنـفضت قـلـبي والـيـراع
مـحـلق ودّعــت فـيـه الـمـغرق
الـمعسولا
ودعـوتـه سَـكَـرا يـسـيل
سـنـابلي طــوع الـهـيام وقـد غـسلن
أصـيلا
حـتـى إذا رقــص الـطلوع
بـقاربي شــدّ الـشـراع إلــى هــواه
سـبيلا
وجرت على القلب المطرز بالهوى ســفـن الـبـيـان نـوارسـا
وخـيـولا
فـتـوضأ الـشعر الـرقيق
بـساحلي من وحي ما استسقى الدليل
دليلا
بـالـشاطئ الأشـهـى يـحنّ
عـذوبة فــتـعـذرت لــغــة تـــراكِ
ذبـــولا
عـشقا بـبابك ذي الـقصائد
تـرتمي و لـربـمـا ظـــنّ الـمـريـبُ
قـتـيـلا
هـي هـكذا قـمم الـفصاحة
تزدهي بـالـعـاشـقين مــلاحـمـا
وصــلـيـلا
تـمـتاز بـالـضوء الـجـميل
تـرقـرقا كـالـشمس طـالـعة تـريـق
أصـيـلا
و بــهـا الـبـتـول غــوايـة
قـدسـيـة نـفـحـاتها تـذكـي الـعـقول
عـقـولا
فـتـموسقت عـشقا بـلحنها
نـوتتي تــتـقـدم الـمـعـقـول
والـمـنـقـولا
تــلـد الـسـمـاء مـواهـبـا
وعـبـاقرا نـبـغـت تــشـع وتــرفـض
الـتـأويلا
تـتـخـير الـلـمـحات مـــن
أنـوارهـا حــتــى انــتـهـت تــتـوج
الإكـلـيـلا
أهــلا فـمـولدك الـشـريف
يـظلني شـوطا على الشرف الجليل
طويلا
أهــــلا أرتـــل بـالـكـتاب
شـمـائـلا ولـشـانـئـيك الـخـاسـرين
عـــذولا
وعـشقت روحـك والضياء
يحوطها وزعــمـت فـيـك إمـامـة
ورســولا
يــا فـجـر إيـمـان وشـمس
هـداية يــتــصـدران عــوالــمـا
ومــحــولا
يــا قـلـب فـاطمة الـنقاء
وقـدسه يــتـطـلـب الـتـكـبـيـر
والـتـهـلـيـلا
هــا جـئـت أقـرؤك الـجنان
بـكوثر يــتــخـلـل الـــقــرآن
والإنــجــيـلا
وكـيـان عـشـق يــا ثـمالة
عـشقه قـــد ُشــيّـدت لـجـنـانه
الـتـفضيلا
هـــذي تـراتـيـل الـهـدايـة
خـصـبة تــمــلأن قــلـبـا لـلـرسـول
بــتـولا
شــدّت عـروقـها مـن دمـاه
تـوكلا فــتـوقـدت نــــورا يـــدرّ
أصـــولا
فـحـنـت تــأصـل لـلـحـنو
مـكـانـة بــأرق مــن شـغف الأمـومة
حـولا
ومــحـمـد بـالـمـكرمات
يـصـونـها ثــغــرا يــقــاوم جــائـرا
وجــهـولا
والــى الـرسـالة مـنـحة
وعـزيـمة تـحمي الـنصوص وتـنسخ
الـتدجيلا
وعـليّها الـمعطي الـشجاعة
حـقها يـرعـى الـسماء وُيـفرح
الـمسلولا
حـاكـته فـي رحـم الـشجاعة
لـبوة فـتـعـملقت لــغـة تـخـيف
صـقـيلا
وابـنـاها أســد الـغـاب فـي
تـيارها "حـسن" يـقيم إلـى الـعدالة
جـيلا
أم الـحـسين ومــن سـواهـا
أمــه وابـــن الـكـرامـة لا يـعـيش
ذلـيـلا
أم الـحـسـين ولـلـقـداسة
شـعـلة تــتـمـثـل الــتـحـريـر لا
الـتـعـلـيلا
يـكـفيك فـيـها أنـها الـشرف
الـذي يــتــصـدر الأكــــوان
والــمـأهـولا
عـــذراء تـلـتحف الـطـهارة
مـنـبتا أصـــلا بــفـرع جـنـانـها
مـشـمـولا
يــا لاعـتـذار الـشـعر فــي
أبـيـاته إذ لــمْ يـفِ الـزهرا الـبتول
مـقولا
لــكـن مـــا أجــراه وحــي
نـبـوءة بــتــوســلٍ تــتــأمــل
الــمــأمـولا
شـكرا لـقب الـشعر حـيث
أظلني شـكـرا إلـيـك فـقد عـشقت
بـتولا