لهف نفسي لمسلم بن عقيل= يوم هاج العدى له بالصليل ( كوفة الجند ) عفرت جسمه ال= طاهر ، واه ا للفارس المقتول! لم يزل في ضميرها كشعاع= فاض في حومة الوغى كالاصيل لفحات الهجير ادمت حشاه= وتهاوى بدر السما للافول جاء باسم الحسين يرسم لل= ثوار درب الفداء والمستحيل في خضم العذاب ينقضّ كالنّ= ِسر على كل ظالم ودخيل اي يوم كادوا له شر كيد= والمروءات اذنت بالرحيل قد حوته دار ل ( طوعة ) (1) كيما= يتوارى عن زمرة التنكيل غير ان الصبي سار الى ال= والي واغرى بضيفه المخذول اخرجوه قسرا فلم ينجُ منهم= طعنوه بحد عضب صقيل اصعدوه ( دار الامارة ) ألقوه= على الارض ، يالرزء القتيل! ما شفإهم بقتله ذاك حتى= سحبوه بجسمه المغلول جرعوه الحتف المرير فاضحى= حلم العمر للغد المأمول ياله موقفاً يضج له الكون= صراخا ، واي خطب جليل!! سيدي فزت بالسعادة في= الدارين حتى كوفئت بالتبجيل نم بقبر قد تاه فخرا وعزا= راح يزهو بمجده كل جيل