جائتْ
لتغزل من فمي
بسماتي
قُدسيَّةُ القسماتِ
و هي التي قد أوجدتْ
في النَّبضِ روحاً
تستقرُّ بذاتي
قمريَّةُ العبقاتِ
جائتْ
لنُبصرَ في الحياةِ
لنا أملْ
جائتْ
لتُمطِرَ من سحائبها لنا
خير العملْ
جاءَتْ لتُشبعَ خدّ معروفي
قُبَلْ
هذا لأنْ ...
نجمُ الدَّنائةِ عند نعليها أفلْ
هذي
لروحِ المُصطفى الألقُ الذي
يبني لهندسةِ النَّماءِ
فُصولا
و هي التي هَدَّتْ
و أبدتْ
أنفساً و عُقولا
سقطتْ بحِجرِ الرَّبِّ
لمَّا أُبدعتْ
و تعشَّقتْ معنى السُّموَّ
مثيلا
أُخرى أطلَّتْ
من ربيعِ فضائِها
تستقرأُ الإنجيلا
و تقولُ :
هذا أحمدٌ
لا أبتغي أحداً
و لا أرضى سواهُ بديلا
هو بالسَّماءِ مُكرَّماً
و عقيلا
إسراءُ أحمَدَ
و العُروجُ مُحمَّدُ
يا أوحدُ
أقبلْ وَ صَلْ
أقصى المساجِدِ
يسجُدُ
و الأنبياءُ تشرَّفوا
يا أحمَدُ
و تمجَّدوا
و الحُورُ باسِمةَ الثُّغورِ
تُمجِّدُ
و السِّدرَةُ العُظمى ابتشاراً
ها قدْ
تَناثَرُ عسجَدا
إسراءُ إنِّي
و العُروجُ كلانا
جئناكَ
يا مولاي نستبقُ الزَّمانا
جئنا إليكَ
ليستقرَّ جَنَانا
فاسعدْ
بما أولاكَ ربُّكَ
شانا...
...