في مدح الإمام علي (ع) والتي كتبت على شباكه الشريف هذا ثَرى حطّ الأثير لقدرِه=ولعِزِّه هام الثُّريَّا يخضعُ وضَريح قدسٍ دون غاية مَجده=وجَلاله خَفض الضراح الأرفعُ أنَّى يُقاس به الضراح علا وفي=مَكنونِهِ سِرُّ المُهَيمِن مُودعُ جدث عليه من الإله سرادع=ومن الرضا واللُّطف نور يسطعُ ودت دراريّ الكواكب أنّها=بالدر من حَصبائه تترصَّعُ والسبعة الأفلاك ودَّ عليها=لو أنَّها لِثَرى عليٍّ مَضجعُ عَجباً تمنَّى كل ربعٍ أنَّه=للمرتضى مولى البرية مرْبعُ ووجودُه وَسعَ الوجودَ وهل خلا=في عالم الإمكان منه موضعُ كشَّاف داجيةُ القضاءِ عن الوَرَى=بعزائِمِ منها القضاءُ يروعُ هو آية الله العظيم وسِرِّه=ومنار حجته التي لا تُدفعُ هو بابُ حِطَّته وخازن وَحيِه=ولسرِّ غامض عِلمِه مستودعُ هو سيفُه البتَّار والنور الذي=بضِيائِه ظُلم الضَّلال تقشَّعُ هزام أحزابُ الضَّلالِ بِسَطْوة=منها الجبال الراسيات تزعزعُ سباق غَايات الفخار بِحلبةٍ=فيها السَّواري وهي شهب تضلعُ فَلاَّق هَامات الكُماة بِصارِمٍ=من غربة صُبح المَنَايا يطلعُ